تتفاوت المدة التي تظهر فيها آثار العادة السرية عند الفتيات بشكل كبير، ويعتمد ذلك على عدة عوامل، أهمها:
مدى وتكرار الممارسة: الممارسة المعتدلة للعادة السرية غالبًا لا تسبب أي آثار ملحوظة. أما الممارسة المفرطة أو القهرية فقد تؤدي إلى ظهور بعض الآثار.
طريقة الممارسة: الممارسة الخارجية التي لا تتضمن إدخال أي شيء في المهبل نادرًا ما تسبب أي آثار جسدية. أما في حال استخدام أدوات أو ممارسة عنيفة، فقد تحدث بعض التهيج أو الجروح.
الحالة النفسية والاجتماعية: الضغوط النفسية أو الشعور بالذنب والخجل المرتبط بالعادات السرية قد يؤدي إلى ظهور آثار نفسية مثل الاكتئاب أو العزلة.
العمر: تذكر بعض المصادر أن الآثار قد تظهر غالبًا عند سن العشرين، خاصة مع الممارسة اليومية.
الآثار المحتملة التي قد تظهر:
آثار جسدية (في حالات نادرة ومع الممارسة المفرطة أو الخاطئة):
تهيج أو حساسية في المنطقة التناسلية نتيجة الاحتكاك.
التهابات مهبلية في حالات نادرة.
آلام في منطقة الحوض أو الظهر (في حالات الإفراط الشديد).
آثار نفسية واجتماعية (خاصة في حالات الإفراط أو الشعور بالذنب):
الشعور بالذنب أو الخجل.
العزلة الاجتماعية وتفضيل قضاء الوقت بمفردها.
ضعف التركيز نتيجة الانشغال بالتفكير في ممارسة العادة السرية.
الاكتئاب أو الشعور بالندم واحتقار الذات.
فتور الرغبة في العلاقة الحميمة مع الشريك بعد الزواج في بعض الحالات.
متى يجب طلب المساعدة؟
من المهم التمييز بين الممارسة الطبيعية للعادة السرية وبين الحالات التي قد تستدعي طلب المساعدة، مثل:
إذا أصبحت العادة السرية قهرية وتؤثر سلبًا على الأنشطة اليومية والعلاقات.
إذا كانت مصحوبة بشعور شديد بالذنب أو الخجل يؤثر على الصحة النفسية.
في حال ظهور أي أعراض جسدية غير طبيعية أو مستمرة.
الخلاصة:
لا يوجد وقت محدد وثابت لظهور آثار العادة السرية عند الفتيات. في معظم الحالات، ومع الممارسة المعتدلة، لا تظهر أي آثار سلبية. ومع ذلك، فإن الممارسة المفرطة أو المصحوبة بمشاعر سلبية قد تؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجسدية والنفسية على المدى الطويل. من الضروري التوعية بأهمية الاعتدال والصحة النفسية، وطلب المساعدة المتخصصة عند الحاجة.
