تعاني العديد من الأمهات من مشكلة تلفظ
ابنها بشتائم وكلام بذيء أحيانا تجهل حتى مصدرها إذ أن الأطفال سرعان
مايحفظون الكلام الذي يسمعونه لأول مرة ويتعمدون ترديده حتى يحفظوه وطبعا
بدون وعي منهم بصحته أو خطئه. مما يجعلها متوترة و يسبب لها الإحراج أمام
العائلة و الناس.
عزيزتي الأم إليك وسيلة تجعل ابنك وابنتك يتركا الكلام البذئ :الكلام الأسود أو قلة الأدب نهائيا بإذن الله.
الكلام البذيء والألفاظ السيئة عند طفلي: طريقة بسيطة وفعالة لتجنب هذا السلوك |
:تنفع هذه الوسيلة من عمر أربع سنوات إلى عشر سنوات
:أولا
كل أبنائك: لا تقولي هذا مايقول الكلام الأسود (من باب عدم التحسس بين
الإخوة وكذلك لتزيد المنافسة) وأحضري لهم ورق أبيض ومقص واطلبي من كل واحد
أن يقص .الورق بشكل قلب بإشرافك
:ثانيا
:ثالثا
:رابعا
:خامسا
:سادسا
:سابعا
وإذا
رأيت أحدهم فعلا يريد التوبة عما بدر منه قولي له يجب أن تتوب توبة صحيحة
وتستغفر كثيرا، هنا ستعلميه أن يتحمل مسؤولية خطئه وتغرسين فيه روح إصلاح
الخطأ وأنه إن قام بفعل خطأ فأن يقوم بفعل إصلاح.
وإذا
رأيتيه فعلا استغفر كثيرا وتاب سامحيه وامسحي النقطة السوداء واحتضنيه
وقبليه وشجعيه بالكلمات وقولي له (أحسنت حبيبي أنا توقعت منك هذا إن شاء
الله من أهل الجنه أنت بطل وأنا فخورة بك). وأخبري ماقام به وأنت مبسوطة إخوانه وأبوه وأهلك حدثيهم أمامه وستريه يتحسن كثيرا.
وهنا
يتعلم الأطفال أن الكلام البذيء والشتائم والألفاظ السيئة تجعل القلوب
سوداء وتغضب الوالدين وهو فعل يعاقبون عليه، وفي المقابل الذكر والإستغفار
والكلام الجميل يجعل القلوب بيضاء نقية ويبعث الفرح والرضا في نفوس
الوالدين والأهل وهذا فعل يؤجرون عليه برضا الله والجنة
هل
تعرفي أن أطرف وأحلى وأروع موقف في هذه الوسيلة عندما تشاهدين طفلك ابن
الأربع والخمس سنوات يتوب ويستغفر وهو مهموم العمل هذا سيؤثر فيهم حتى لو
كبروا ويرسخ هذا المفهوم في عقولهم.
https://m.janatna.com