إن ارتداء النقاب ليس فرضا علي فتيات ونساء المسلمين كما أوضح شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث أن النقاب ليس فرضاً ولا سنة ومندوباً وليس مكروهاً أو ممنوعاً، بل إنه واجب علي الفتيات ونساء المسلمين لستر جسدهم ووجعهم نقلا عن رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم، فستر الوجه بالنقاب الذي فيه فتحتان للعينين فقط، لأن هذا كان معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومن أجل الحاجة، فإذا كان لا يبدو إلا العينان فلا بأس بذلك، خصوصاً إذا كان من عادة المرأة لبسه في مجتمعنا، كذلك من فضائل لبس النقاب أنه تشبه بأمهات المؤمنين زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وبناته، وكفى بالمنتقبة فخرا وشرفا بذلك، ولم يثبت عن أحد من زوجاته أو بناته أنها اكتفت بالخمار دون النقاب، لذلك تبحث الفتيات والسيدات عن تصاميم النقاب الذي يستر وجهها عن المجتمع.
يختلف حكم ارتداء النقاب في المذاهب الأربعة ولكن الفقهاء والأئمة أكدوا على أن النقاب ليس واجبًا، وأنه يجوز لها أن تكشف وجهها وكفيها فقط، عكس ما نراه في وقتنا المعاصر من إظهار الذراع وبعض من الرجل والرقبة والشعر، فهذا كله ليس حجابا من الأساس ولا يمس الدين بصلة لا من قريب ولا بعيد، فديننا أجمع علي وجوب لبس الحجاب الصحيح لستر الجسم من الفتيات والنساء المسلمين، وفي بعض الأحيان تحتاج الفتاة الي وضع صورة فتاة منتقبة علي صفحاتها الشخصية من مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والواتساب، لكي تحث غيرها من الفتيات علي ارتدائه واللحاق بها في هذا الشأن العظيم مثل زوجات رسولنا الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم.
تبحث معظم الفتيات المنتقبة عن صور للنقاب لتحميلها ومشاركتها علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ومشاركتها مع العائلة والأصدقاء والأقارب، ووجود بعض الأدعية والعبارات بالهداية والدعاء علي الثبات في ارتدائه دائماً وتشجيعهم علي هذه الخطوة الجميلة، لذلك يُشترط لارتداء النقاب أن تكون فتحته علي قدر العينين فقط، وإن اختلف عن هذا فلا داعي لارتدائه لذا عليها تغطية وجهها كاملا سوا فتحة العينين فقط، ففي وقتنا الحاضر أساءت بعض النساء للنقاب من ارتدائه لغرض السرقة أو التسول علي الغير، أو حتي الرجال ليُخفوا هويتهم لسهولة عمل مصائبهم العديدة.
https://m.janatna.com