أسمها وميلادها ونشأتها 

هي
“فتنة داوود سليمان”  ولدت في محافظة بني سويف في ١٤ ديسمبر عام ١٩١٤ من
عائلة كبيره في مصر  والدها كان من أكبر تجار القطن في مصر  وعاشت حياة
مترفهة في احدي قصور والدها وكان لديها خدامة من أوروبا لذلك تعلمت اللغات
الأجنبية منذ نشأتها 

معاناتها في طفولتها  والزواج المبكر

كان
والدها رجل شديد في تربيته وعندما تقدم لها إبن عمها وهي لم تتعدي ال ١٩
عاما  وافق والدها علي زواجها ولكنها اعترضت علي الزواج من بن عمها ولكن
والدها أسر علي هذه الزيجة وبالفعل تم الزواج وانجبت ولد وبنت 
واطلق علي ابنتها “ايفون والولد انطوان ” 

دخولها الفن بالصدفة

وفي
أحد الأيام وهي جالسة في منزلها مع زوجها قرأت إعلانا في مجلة الصباح  عام
١٩٣٧ مطلوب وجه جديد للتمثيل في فيلم” يحي الحب” بطولة الموسيقار “محمد
عبد الوهاب”  ولأن زوجها كان يحبها جدا فكان من السهل ان تقنعة بانها تسافر
الي القاهرة للتقديم في المسابقة  وكان كل هذا من بدون علم والدها 
وبالفعل
سافرت “زوزو ماضي” الي القاهرة بصحبة زوجها واولادها الأطفال وعندما
تقابلت مع المخرج “محمد كريم  ” الذي وافق علي الفور بعد ماشاهدها وابهر
بجمالها وثقافتها أن يمنحها هذا الدور في الفيلم وكان دورها في الفيلم
شقيقية الموسيقار “عبد الوهاب”  ونجحت نجاح كبير في الفيلم 
وأقامت  هي وزوجها في احدي الوحدات السكنية بالقاهرة

أقام لها والدها سرادق عزاء

 وعندما علم والدها بأن ابنتها ذهبت الي القاهرة للتمثيل أقام سرادق عزاء لها في بني سويف وقال إن ابنته قد توفت..
اطلق عليها زوزو ماضي كاسم فني لها وعندما شاركت في العديد من الافلام والمسرحيات واصبحت معروفة في الوسط الفني. 

الطلاق من زوجها الأول 

طلبت الطلاق من زوجها وبالفعل حصلت علي الطلاق من زوجها وتركت له اولادها 
 و
بعد ذلك استردت ابنتها “ايفون” من والدها وادخلتها مجال الفن وشاركت”
آيفون”  في فيلم بيومي أفندي مع الفنان الكبير” يوسف وهبي”  وقامت  بدور
ابنته في الفيلم ولكنها لم تستمر في الفن كثير لان كان المخرجين لايقنعون
بتمثيلها .

مسيرتها الفنية

انطلقت
زوزو ماضي في السينما والمسرح وبرعت الفنانة زوزو ماضي في تجسيد دور الأم
الأرستقراطية القاسية أحيانا، لدرجة أننا لم نرها مرة واحدة في دور بنت
البلد أو المرأة العاملة؛ لأن ملامح وجهها وشخصيتها كانت تكشف أرستقراطيتها
في الأداء والتقمص
ظهرت
كفتاة بريئة وظريفة فى أول أدوارها كشقيقة لعبد الوهاب فى فيلم “يحيا
الحب”، وسيدة مستغلة كما فى دورها الذى لا ينسى بفيلم ” سيدة القصر”، تقول
لمساعدها المؤذى “شفيق” من طرف أنفها: ” يخرب بيتك يا شفيق!”، فيرد عليها
المساعد الذي لعب دوره استيفان روستي من طرف أنفه أيضا: “وبيتك يا ملك
هانم!”، كما أنها أيضا المرأة الأرستقراطية المليونيرة العائدة من
البرازيل، “سكر هانم”، وربما كان دورها فى “موعد على العشاء” مع سعاد حسنى
آخر التنويعات فى شخصياتها السينمائية.

زواجها للمرة الثانيةوصدمات

تزوجت
زوزو ماضي للمرة الثانية من شخص يدعي  “كمال عبد العزيز” كان يعمل ضابطا
سابقا في سلاح غفر السواحل وتعرفت علية في احدي الحفلات التي كانت مدعوه
فيها  وتم بينهم تقارب كبير في نفس الليلة وعرض عليها الزواج  ووافقت دون
تفكير وبعد مدة بسيطة تم مهاجمة منزلها هي وزوجها من قبل البوليس 
بداعي
ان زوجها يتاجر في المخدرات وحكم عليها و علي زوجها ب ٢٥ عاما ولكنها
استئنفت الحكم وقالت انها لاتعلم أن زوجها يتاجر بالمخدرات ووقفت بجانبها
العديد من الفنانات والفنانين  وخرجت من السجن بعد مرور تسعة أشهر داخل
أسوار السجن وحصلت على الطلاق..

ابنتها تتنكر منها وترفض التواصل معها

خرجت
“زوزو” من السجن لتجد ابنتها “إيفون” سافرت إلى إيطاليا لتعيش حياة
الاستهتار، ورغم محاولات الأم المستميتة لإعادتها إلى مصر لكنها فشلت،
فاكتئب وأدمنت الخمر حسرة على ابنتها، وحاولت الانت حار بالحبوب المنومة،
لكن خادمها أنقذها في الوقت المناسب.

اخر اعمالها  و وفاتها 

وفي
بداية  عام 1982 شاركت “ماضي” في آخر أفلامها بعنوان “القضية رقم 1″،
لترحل بعدها في يوم 9 ابريل عام 1982 عن عمر ناهز 68 عاما ورقد جثمانها في
مدافن “اللاتين الرهبان الفرانسسيكان”، بالقرب من سور مجرى العيون

https://m.janatna.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *