هل القلق والتوتر يسبب ألم في الساقين
من
المعروف ان التوتر والقلق يترتب عليهم عدد كبير من الاعراض السلوكيه
والنفسيه علي البني ادم ، ويتبادر الي الذهن سؤال في هذا الصدد وهو هل
القلق يسبب الم في الساقين ، ومن خلال موضوع مقال اليوم سنجيب عن هذا
السؤال بالتفصيل.
هل القلق يسبب الم في الساقين
القلق
والتوتر العصبي من المشكلات النفسيه التي تؤثر بصوره كبيره علي صحه الجسم ،
والقلق الذي ينتج من الضغوطات والاجهاد والتفكير المفرط.
يترتب
عليه مجموعه امراض جسديه ونفسيه ، اما بالنسبه للاجابه علي تساؤل هل يسبب
الم في الساقين ، فالاجابه عليه بنعم يتسبب في اصابه الساقين مما ينتج عن
ذلك الشعور بالالم.
اعراض التوتر النفسيه
–
الاحساس بالاجهاد والارهاق ، كنتيجه مترتبه عن التفكير المفرط في كم
الضغوطات النفسيه والعصبيه التي تقع علي عاتق الفرد ، والمحاولات المستمره
في التخلص منها للابد.
– تقلب المزاج السريع بصوره دائمه.
– عدم أستطاعه المرءء الشعور بالسعاده والفرحه.
– أنخفاض شعور الانسان بالراحه النفسيه والهدوء.
– الرغبه الدائمه في التواجد منفردا ، والقيام بالمهام والانشطه المنوط بها بمفرده.
اعراض التوتر الجسديه
هناك عده اعراض قد تظهر عند التوتر وتكون جسديه ، مثل :
أنخفاض مستوي الطاقه
–
من اكثر الاعراض النفسيه الشائعه للتوتر هي الام يجد الفرد لديه طاقه
كافيه ، لكي يقوم بأداءء مهامة الروتينيه التي يفعلها بشكل يومي.
– وهذا ينتج عن الأضطرابات التي يصاب بها الفرد في النوم ، والاصابه بفقد في الشهيه ، اللذان ينتجان عن القلق ايضا.
الام الرأس
– القلق من الامور التي تؤثر سلبا علي هرمونات جسم الانسان ، وتساعد علي أرتفاع هرمون التوتر في الجسم.
–
وهذا بالطبع يتسبب في اصابته بالام شديده في الرأس ، الي جانب الشعور
بالصداع القوي الذي ينتج عن التفكير بصوره مفرطه ، والاجهاد ، وكل هذا
مترتب علي التوتر.
أضطرابات المعده
– من المشكلات الناتجه عن تعرض الفرد للقلق والتوتر اصابه الجهاز الهضمي بعدد كبير من المشكلات.
– التي تتمثل في تشنجات شديده في البطن او الاصابه بقرحه في المعده او حدوث امساك ، واسهال.
صعوبه في التنفس
– واحد من اهم الاعراض الجانبيه لتعرض الشخص للتوتر والقلق النفسي هو حدوث زياده في سرعه ضربات القلب عن المستوي الطبيعي.
–
وهذا بالضروره ينتج عنه شعور بالصعوبه في التنفس ، هذا مع أرتفاع مستوي
ضغط الدم ، ويوجد بعض الحالات التي تصاب بكل هذة الاعراض بالاضافه الي
الاصابه بنوبات الهلع.
جفاف الفم
– التعرض للتوتر العصبي ، ينتج عنه زياده جفاف الفم بشكل كبير ، وعدم أستطاعه الغدد اللعابيه علي القيام بأفراز اللعاب.
–
الذي يساهم بصوره كبيره في قدره الفم علي الحفاظ علي رطوبتة ، وهذا يصاحبه
أنعدام قدره الفرد علي البلع ، وبالتبعيه فقدان شديد في الشهيه.
أنخفاض القدره الجنسيه
–
من اهم الاعراض التي يشعر بها المتزوجين ، كنتيجه طبيعيه للتعرض للتوتر
النفسي والقلق ، هي أنخفاض شديد في رغبه الشخص في القيام بعلاقه حميمه مع
الطرف الاخر.
– وهذا ناتج عن التأثير السلبي للتوتر علي هرمونات جسم الانسان.
الارهاق والتعب
– من اكثر اعراض التعرض للقلق هو الشعور بحاله من الضعف بشكل عام ، وذلك ينتج بسبب أنخفاض قدر طاقه الجسم.
– مع فقدان الشخص رغبته في القيام بأي امر من امور حياتة الطبيعيه ، هذا بالأضافه الي التفكير بشكل مبالغ فيه.
الم الاسنان
احدي
الاعراض الجسديه الناتجه عن القلق والتوتر ، وشعور الشخص بألم في الاسنان ،
يرجع الي قيامة بالعض علي اسنانه من غير شعور كنتيجه للشعور بالتوتر
الشديد.
تعرق القدمين وبرودتهما
في
حالات معينه قد يتسبب شعور القلق في حدوث أنحصار دم الشخص من اطرافه ،
وبالضروره هذا ينتج عنه شعورة ببروده اقدامة او يديه ، مع ملاحظه تعرقهما
بصوره مبالغ فيها.
اعضاء الجسم التي تتأثر بالتوتر النفسي
– الساقين : تتأثر الساقين بشكل كبير بالتوتر ، اذا يجد المريض انه غير قادر علي القيام بتحريكهم بصوره طبيعيه.
المرفقان : المصاب بالتوتر النفسي غالبا يشعر بخشونه شديده في المرفقين ، وقد تظل معه لفترات طويله ، ويصبح من الصعب علاجها.
–
اعلي الظهر : التوتر النفسي يؤدي الي شعور الشخص بألم شديد في المنطقه
اعلي الظهر ، وفي هذة الحاله يكون المريض في حاجه الي تناول عقاقير وادويه
معينه ، لكي يتخلص من هذا الالم.
الاكتاف
: يشعر الشخص نتيجه للتوتر والقلق بألم قوي في منطقه الاكتاف والمناطق
المحيطه بها ، وينتهي الالم بمجرد تخلص المريض من التوتر النفسي الذي
اصابه.
الرقبه
: يؤدي القلق النفسي الي الاصابه بألم في الرقبه ، مع عدم أستطاعته علي
مجرد تحريكها ، وذلك كله ناتج عن التفكير الزائد ، والجهد العقلي المبالغ
فيه
نصائح التقليل من التوتر العصبي
– الحصول علي قدر مناسب من الأسترخاء والراحه ، فشعور الانسان بالراحه من شأنه خفض اية أضطرابات في النوم لديه.
– البعد عن اي امر يساعد في زياده القلق او الضغط العصبي.
–
مزاوله التمارين الرياضيه ، مثل اليوجا ، تساهم بشكل كبير في التقليل من
الاعراض الناتجه عن التوتر ، نظرا لانها تعمل بصوره فعاله علي تحسين الحاله
المزاجيه.
– محاوله تجنب التفكير في الضغوطات والمشكلات ، مع التفكير بشكل اكثر ايجابيه.
–
تنظيم اوقات النوم ، ومراعاه الحصول علي قسط كافي من النوم ، والتي ما بين
7 الي 8 ساعات ، ذلك بشكل يومي ، حتي يستمد الجسم الحيويه والنشاط.
–
لابد من قيام المرء بتخصيص وقت معين لممارسه هواياتة المفضله او القيام
ببعض النشاطات الأجتماعيه ، فمن المؤكد ان الأتصال الاجتماعي يساهم بصوره
عاليه في التخفيف من اي مزاج سئ يمر به الفرد.
https://m.janatna.com