أغرب الأساطير المرعبة حول المرآه

 

 

 إن للمرآه حقائق أكثر عمقاً من مجرد إظهارها صورة لشكل
الجسم ، وتلك الكيلوجرامات الزائدة أو الناقصة ، إذ إعتقدت بعض المعتقدات
أنها تعكس الأرواح وتستطيع قراءة الغيب والمستقبل ، بل تنقل الناظر إليها
إلي خفايا العالم السفلي هكذا تخبرنا الأساطير والحكايات المثيرة . 

إعتقدت
بها بعض الثقافات المنتشرة حول العالم منها الفراعنة والإغريق والبابليون ،
ويوجد منها حتي يومنا هذا ، وفيما يلي 8 أساطير غامضة ومخيفة حول المرايا
.   

»المرايا تقول الحقيقة

كان
يعتقد من قديم الزمن أن المرايا تخزن ما ينعكس عليها لإستخدامها بعد ذلك ،
وكان هذا هو أصل حكاية مرآة الأميرة “بياض الثلج” الشهيرة ، ويعتقد أن
بياض الثلج الحقيقية كانت بارونة من بافاريا تزوج والدها بعد أمها عام 1743
، وكانت زوجة والدها تفضل بناتها من زواج سابق وحصلت علي المرآة هدية من
زوجها الجديد . 

وكان
يشار إلي الهدية بإعتبارها “مرآة متكلمة” حيث كان يعتقد في بافاريا أن
المرآة تقول الحقيقة دائما ، ومازالت هذه المرآة في متحف سبيسارت في قلعة
اللور ببافاريا . 

»جوهر البشر 

المرايا
في الصين تستخدم للتركيز وجذب الطاقة من القمر بشكل خاص ، ويذكر أن
إمبراطوراً صينياً تمكن من الوصول إلي هذا المركز بسبب مرآة سحرية .

إدعي
كين شي هوانغ ، وهو من أسس سلالة كين وكان ذلك في العام 25 قبل ميلاد
السيد المسيح ، ذكر أن مرآته تخبره عن جوهر الأشخاص بمجرد أن ينظرون إليها
. 

»قراءة الطالع

توجد العديد من الخرافات بشأن المرايا ، منها لو أن مرآة تحطمت ستتجنب لعنة 7 سنوات من سوء الحظ .

والرومان
كانوا يعتقدون أن الحياة تتجدد بنفسها كل سبع سنوات وبناء علي هذا فإن
الروح التي لم تتجدد يتم حبسها في مرآة محطمة ، بتجميع المرآة المكسورة
داخل ورقة أو حقيبة والتخلص منها وإلقاءها في النهر وبالتالي التخلص من
الحظ السيئ وكذلك يمكن دفنها أيضاً . 

ويوجد معتقد أنه من سوء الحظ رؤية إنعكاس صورتك علي المرآة أثناء تحدثك لشخص ما . 

»لمحة عن الماضي والمستقبل 

إستخدمت الساحرات في الماضي من القرن الثالث الميلادي المرايا السحرية ، إذ كتبن عليها تنبؤاتهم بالدماء علي سطح المرايا . 

كما إستخدمها المنجمون والعرافون الذين كانوا يقرأون الغيب الماضي والحاضر والمستقبل .  

»تغطية المرايا 

كان يتم تغطية المرآة عند وفاة أي شخص وقبل جنازته حتي لا تحتبس روحه في إحداه وكان ذلك في العصر الفيكتوريا . 

وهذه
العادة إنتقلت من إنجلترا إلي العديد من دول العالم منها إسكتلندا وأمريكا
والصين والقرم وبومباي في الهند ، ومازال اليهود متمسكين بهذه العادة . 

»روح الظل 

هناك
بعض المعتقدات لدي بعض الثقافات القديمة أن روح الظل أو الطبيعة الحقيقية
للشخص تنعكس من المرآة . ومن خلال هذا الإطار يتم إكتشاف حقيقة الشياطين
ومصاصي الدماء الذين لا تتضح صورهم لأنهم بلا أرواح . 

»قصة ماري الدموية

ترتبط
بالمرايا أيضاً بعض قصص الرعب عن أشباح سحرة ومشعوذين محتجزين بها ، ولعل
أشهرها قصة ماري الدموية ، إذ تتطلب لعبة مرعبة معروفة في الغرب الذهاب إلي
الحمام وإغلاق بابه وترديد عبارة “ماري الدموية” ثلاث مرات ، حينها ستقفز
ماري من المرآة !  

»صنع المرآة 

تصنع
المرآة اليوم من مسحوق الألمونيوم ولكن المصريين القدماء إستخدموا النحاس
المصقول وهو المعدن المرتبط بحتحور إلهة الجمال وأدوات التجميل والحب
والجنس والخصوبة والسحر . 

وكانت
مرايا قبائل الأزتيك تصنع من الزجاج البركاني الذي كانوا يعتقدون أنه
مرتبط ب “تيزكاتليبوكا” الذي يترجم إسمه إلي “الزجاج المدخن” ، وهو إله
الليل الذي إستخدم المرايا للعبور بين هذا العالم والعالم السفلي .