أحيانا استخفافنا وعدم تصديقنا للقدرات
الخارقة الي تكمن داخل أدمغة أطفالنا تجعلنا نهمل الفترة التي هي أهم فترة
يمر بها الشخص في حياته بأكملها، وهي الست سنوات الأولى من عمره. فماهي
مميزاتها وماهي القدرات الدماغية التي يتمتع بها طفل أقل من ال6 سنوات؟؟
المميزات والقدرات الدماغية التي يتمتع بها الطفل تحت ال6 سنوات:
– فترة يستطيع الطفل أن يكتسب فيها العبقرية .
– فترة امتصاص و اكتساب.
– فترة يتطور فيها دماغ الطفل بدرجة كبيرة .
– فترة ينمو و يتزايد فيها ذكاء الطفل.
– فترة بناء و تأسيس إجمالا الست سنوات الأولى هي التي تحدد الشخصية التي سيكون عليها الطفل فيما بعد.
– يعني المدخلات التي سيتم تقديمها للطفل في الفترة الأولى من حياته هي التي ستحدد كيف يكون فيما بعد، إذا كانت المدخلات والتحفيزات التي زودنا بها الطفل سليمة فمن الأكيد جدا أن المخرجات أيضا ستكون سليمة و العكس صحيح.
–
نظرا للأهمية القصوى لهذه الفترة يجب أن نعطيها أهمية و ما نغفل عنها
إطلاقا و نرافق فيها الطفل و نبعد عنه كل ما من شأنه أن يضره، أحيانا نجد طفل في عمر 3 سنوات يحفظ أغنية كاملة فمادام له القدرة لما لانستغلها في تحفيظ القرآن و في تعليمه أمور أخرى تنفعه.
نظرا للأهمية القصوى لهذه الفترة يجب أن نعطيها أهمية و ما نغفل عنها
إطلاقا و نرافق فيها الطفل و نبعد عنه كل ما من شأنه أن يضره، أحيانا نجد طفل في عمر 3 سنوات يحفظ أغنية كاملة فمادام له القدرة لما لانستغلها في تحفيظ القرآن و في تعليمه أمور أخرى تنفعه.
–
الطفل تحت عمر 6 سنوات قادر على أن يتقن أكثر من لغتين قادر على القراءة
في عمر مبكر قادر على الحساب، عنده القدرة أن تكون له معلومات شاملة تخص
جميع الجوانب، والكثير من الأمور الأخرى. كل هذا و هو مستمتع وسعيد فقط
يحتاج معه لشخص متفهم واعي و مستوعب القدرة الرهيبة التي يمتلكها الطفل و
من المؤكد جدا أن هذه الأمور تساعده حتى يمر للمرحلة الموالية التي هي
المدرسة و فيكون دماغه مستعد لأنه تم تدريبه في مرحلة سابقة ولأنه كما نعلم
أن الدماغ عضلة لا تقوى إلا إذا يتم تدريبه و استخدامه.
الطفل تحت عمر 6 سنوات قادر على أن يتقن أكثر من لغتين قادر على القراءة
في عمر مبكر قادر على الحساب، عنده القدرة أن تكون له معلومات شاملة تخص
جميع الجوانب، والكثير من الأمور الأخرى. كل هذا و هو مستمتع وسعيد فقط
يحتاج معه لشخص متفهم واعي و مستوعب القدرة الرهيبة التي يمتلكها الطفل و
من المؤكد جدا أن هذه الأمور تساعده حتى يمر للمرحلة الموالية التي هي
المدرسة و فيكون دماغه مستعد لأنه تم تدريبه في مرحلة سابقة ولأنه كما نعلم
أن الدماغ عضلة لا تقوى إلا إذا يتم تدريبه و استخدامه.
الطفل
الذي يتم تدريب و تمرين دماغه، فيما بعد يكون سريع الإستيعاب و الإدراك،
سريع الفهم، سريع الحفظ ،عنده سرعة البديهة و الأهم أنه لن يعاني من صعوبات
التعلم.
الذي يتم تدريب و تمرين دماغه، فيما بعد يكون سريع الإستيعاب و الإدراك،
سريع الفهم، سريع الحفظ ،عنده سرعة البديهة و الأهم أنه لن يعاني من صعوبات
التعلم.
حاولوا قدر الإمكان أن تستثمروا في أطفالكم هذه الفترة ولا تهملوها لأنها لاتتكرر ولا تتعوض.
https://m.janatna.com