الفنان العظيم صلاح ذو الفقار هنستعرض
معاكم حقيقة انفصالة عن شادية بسبب الإجهاض وبعض الأسرار عن حياتة الفنية
وإزاي أصابة “الإرهابي” بازمة قلبية، تابعونا.
عانى صلاح ذو الفقار من
ارتباك حياته العاطفية فقد تزوج 4 مرات، زوجته الأولى هي نفيسة بهجت الي
بتعتبر من أقرباءه، وهي أم أبناءة المهندس “أحمد” والمحامية “مني” لكن
الزيجة مستمرتش فترة كبيرة وتم الانفصال.
ومن بعدها تزوج الفنانة
الجميلة زهرة العلا بعد ما مثلوا مع بعض مشهد طلب الزواج في فيلم رد قلبي،
قرر ذو الفقار إنه يطلبها للزواج بشكل رسمي وحضر زفافهم كل فريق الفيلم
ولكنهم انفصلوا بعد سنة من دون إبداء أي أسباب.
وكانت أشهر زيجاته هي زواجه بالفنانة العظيمة شادية.
ففي
نهاية الخمسينيات شارك مع شادية في فيلم “عيون سهرانة” وكانت وقتها متزوجة
من الفنان عماد حمدي لكن العلاقة كانت متوترة بينهم وبعد الإنفصال ارتبطت
بعلاقة حب وطيدة جدا مع صلاح ذو الفقار وتم الاعلان عن الزواج بعد عرض فيلم
“أغلى من حياتي”
وبعد سنة كانت شادية أوشكت على تحقيق حلم حياتها
بالأمومة والتزمت بتعليمات طبيبها لمدة خمسة أشهر لكن تم الاجهاض ودة تسبب
في توتر علاقتهم وطلبت منه الإنفصال ونجح أصدقاءهم في تحسين علاقتهم لكن
بعدها بسنوات قليلة وبالتحديد سنة 1973 تم الإنفصال النهائي.
أما أطول فترة زواج لصلاح ذو الفقار كانت مع السيدة بهيجة مقبل الي استمرت زجتهم 18 سنة حتى وفاته.
يذكر
إن صلاح ذو الفقار ولد في يوم 18 واحد سنة 1926 في المحلة الكبرى. وكان
والده ضابط شرطة برتبة عميد، وكان ليه خمس أشقاء هو الرابع في ترتيبهم. حلم
صلاح بانه يلتحق بكلية الطب ويعمل بالجراحة، لكن والده كان السبب في فصله
من كلية طب الإسكندرية بعد التحاقه بها بشهرين نتيجة لمرضه الشديد وبقاء
ابنه جنبه. عشان كدة غير حياته المهنية والتحق في النهاية بكلية الشرطة،
وتم تعيينه كمدرس للطلبة الجدد نتيجة لمهارته الشديدة واتقانه في دراسته.
وبالرغم
من تفوقه في عمله كضابط شرطة، إلا أن مواهبه الفنية بدأت تسيطر عليه من
سنة 1957، وبدأ يتواصل بشكل مباشر مع اخوه المخرج عز الدين ذو الفقار عشان
يقدمه في أي دور يساعده على تخريج كبته الفني. وبالفعل ظهر صلاح ذو الفقار
لأول مرة على شاشة السينما في فيلم “عيون سهرانة” وأدرك وقتها ان الفن هو
مصيره الي اتولد عشانه، وعلى الفور قرر الاستقالة من الشرطة نهائيا سنة
1957، ومن وقتها كرس حياته بالكامل للفن والسينما.
ويعتبر فيلم “رد
قلبي” الي شارك فيه ذو الفقار بدور ضابط هو النقلة الحقيقية في تاريخه،
والي وجهت ليه كل المنتجين والنقاد وجعلت منه اسطورة سينمائية نذكرها حتى
يومنا هذا. وخلال مشواره الفني قدر إنه يشارك في 250 فيلم نال معظم بالنجاح
الكبير و 70 مسلسل ما زال الأجيال الجديدة والقديمة تتابعهم لحد الأن.
وأكتر
ما هو مثير في مشوار صلاح ذو الفقار هو وصوله للعالمية بعد نجاحه الساحق
في فيلم “أغلى من حياتي” وشاهد الفيلم أحد المخرجين الأجانب الي عرض عليه
المشاركة في فيلم إيطالي مع نخبة من الممثلين الإيطاليين والامريكيين
والألمانيين. وبعدها اتعرض عليه السفر لإيطاليا وإكمال مسيرته الفنية كممثل
عالمي، لكن الغريب إنه رفض وأصر على إكمال مسيرته الفنية في بلده.
وفي
ديسمبر 1993 كان ذو الفقار يصور المشهد الأخير لفيلم “الإرهابي” وكان
المشهد الأخير في حياتة، وأُصيب بأزمة قلبية مفاجئة أدت لوفاته عن عمر ناهز
الـ67 عاماً، فطلب عادل إمام تأجيل المشهد واللي تم تصويره بعدها
بالإستعانة بدوبلير.
https://m.janatna.com