إن تعريف ما وراء الكون يعني ضمنا أن للكون حافة ، ولكن العلماء ليسوا متأكدين من وجود مثل هذا الشئ .
يقول
” جيسي إمسباك ” ، وهو كاتب مساهم في ” لايف ساينس ” (Live Science) – إن
الإجابة تعتمد علي الكيفية التي ينظر بها المرء الي السؤال .
” جيسي إمسباك ” ، وهو كاتب مساهم في ” لايف ساينس ” (Live Science) – إن
الإجابة تعتمد علي الكيفية التي ينظر بها المرء الي السؤال .
يسأل
أحدهم : هل يمكنك الذهاب إلي مكان تستطيع النظر فيه إلي ” ما وراء الكون ”
بالطريقة التي يمكن للمرء أن ينظر فيها إلي ما وراء حافة الجرف أو ينظر من
النافذة ليرى السطح الخارجي للمبنى ؟ الجواب عن هذا السؤال هو ربما لا .
أحدهم : هل يمكنك الذهاب إلي مكان تستطيع النظر فيه إلي ” ما وراء الكون ”
بالطريقة التي يمكن للمرء أن ينظر فيها إلي ما وراء حافة الجرف أو ينظر من
النافذة ليرى السطح الخارجي للمبنى ؟ الجواب عن هذا السؤال هو ربما لا .
المعني
الضمني هو أنه لا توجد ” حافة ” ، لا يوجد مكان نذهب إليه حيث ينتهي الكون
، ويمكن للشخص أن ينظر في إتجاه ما و يرى ما وراء الكون .
الضمني هو أنه لا توجد ” حافة ” ، لا يوجد مكان نذهب إليه حيث ينتهي الكون
، ويمكن للشخص أن ينظر في إتجاه ما و يرى ما وراء الكون .
– حجم الكون الكبير :
”
بول إم سوتر ” عالم فيزياء فلكية في جامعة ولاية نيويورك ” ستوني بروك ” (
Stony Brook University ) و معهد ” فلاتيرون ” (Flatiron Institute) ،
ومؤلف كتاب ” كيف تموت في الفضاء ” قدم إجابتة أيضاً عن هذا السؤال .
بول إم سوتر ” عالم فيزياء فلكية في جامعة ولاية نيويورك ” ستوني بروك ” (
Stony Brook University ) و معهد ” فلاتيرون ” (Flatiron Institute) ،
ومؤلف كتاب ” كيف تموت في الفضاء ” قدم إجابتة أيضاً عن هذا السؤال .
يقول
سوتر في مقال له علي موقع ” سبيس ” (Space) إذا كان حجم الكون غير محدود
فلا داعي للقلق بشأن هذا السؤال ، الكون لكونه كل ماهو موجود فهو كبير
بشكل لا نهائي ولا حافة له ، لذلك لا يوجد خارج حتي يمكن الحديث عنه.
سوتر في مقال له علي موقع ” سبيس ” (Space) إذا كان حجم الكون غير محدود
فلا داعي للقلق بشأن هذا السؤال ، الكون لكونه كل ماهو موجود فهو كبير
بشكل لا نهائي ولا حافة له ، لذلك لا يوجد خارج حتي يمكن الحديث عنه.
ويضيف
أنه بالتأكيد هناك جزء من الكون ما زال خارج عن ملاحظتنا ، فالكون قديم
جداً ، ولا يمكن معرفة أي شئ عن الكون إلا عبر الضوء ، وعلي الرغم من سرعة
الضوء التي يسافر بها فإننا لم نتلق ضوءاً من كل مجرة عبر تاريخ الكون .
أنه بالتأكيد هناك جزء من الكون ما زال خارج عن ملاحظتنا ، فالكون قديم
جداً ، ولا يمكن معرفة أي شئ عن الكون إلا عبر الضوء ، وعلي الرغم من سرعة
الضوء التي يسافر بها فإننا لم نتلق ضوءاً من كل مجرة عبر تاريخ الكون .
يبلغ العرض الحالي للكون المرئي حوالي 90 مليار سنة ضوئية ، ومن المفترض أن وراء تلك الحدود هناك مجموعة من النجوم والمجرات العشوائية الأخرى ، لكن أبعد من ذلك لا يمكننا التكهن .
 |
| حافة الكون |
– توسع الكون :
تقول ” ماك ” إن الحجم الفعلي للكون المرئي هو 46 مليار سنة ضوئية
في أى إتجاه ، وعلي الرغم من أن الكون بدأ قبل 13.8 مليار سنة فقط فإن هذا
لا يزال يضع حداً لحجمه الذي يمكن للبشر رؤيته يطلق عليه ” الكون المرئي ”
.
في أى إتجاه ، وعلي الرغم من أن الكون بدأ قبل 13.8 مليار سنة فقط فإن هذا
لا يزال يضع حداً لحجمه الذي يمكن للبشر رؤيته يطلق عليه ” الكون المرئي ”
.
أي شئ خارج هذا الشعاع البالغ 46 مليار سنة ضوئية
غير مرئي لسكان الأرض ، ولن يكون مرئيا أبداً ، ذلك لأن المسافات بين
الأجسام في الكون تزداد بمعدل أسرع من وصول الأشعة الضوئية الي الأرض .
غير مرئي لسكان الأرض ، ولن يكون مرئيا أبداً ، ذلك لأن المسافات بين
الأجسام في الكون تزداد بمعدل أسرع من وصول الأشعة الضوئية الي الأرض .
و
علاوة علي ذلك ، فإن معدل تمدد الكون لم يكن موحداً ، لجزء قصير من
الثانية بعد الإنفجار العظيم كانت هناك فترة من التوسع المتسارع تسمي
التضخم نما خلالها الكون بوتيرة أسرع بكثير مما هو عليه الآن ، لن يمكن
رؤية مناطق كاملة من الفضاء من الأرض لهذا السبب .
علاوة علي ذلك ، فإن معدل تمدد الكون لم يكن موحداً ، لجزء قصير من
الثانية بعد الإنفجار العظيم كانت هناك فترة من التوسع المتسارع تسمي
التضخم نما خلالها الكون بوتيرة أسرع بكثير مما هو عليه الآن ، لن يمكن
رؤية مناطق كاملة من الفضاء من الأرض لهذا السبب .
وتضيف ” ماك ” إنه بإفتراض حدوث التضخم فان الكون في الواقع أكبر 1023 مرة من 46 مليار سنة ضوئية
التي يمكن للبشر رؤيتها ، لذا إذا كانت هناك حافة للكون فهي بعيدة جداً
ولا يستطيع أبناء الأرض رؤيتها ولن يتمكنوا ابداً من رؤيتها .
التي يمكن للبشر رؤيتها ، لذا إذا كانت هناك حافة للكون فهي بعيدة جداً
ولا يستطيع أبناء الأرض رؤيتها ولن يتمكنوا ابداً من رؤيتها .
https://m.janatna.com
