بعد إعلان الفنانة شادية، خبر زواجها من الفنان عماد
حمدي، أصبحت هدفًا لسيول من الرسائل والمخاطبات التليفونية التي راح
أصحابها يسألونها عن صحة الخبر؟ ومتى وكيف، وأين ولماذا؟، هذه الأسئلة التي
منعتها من حياتها العادية وحتى عن تناول الطعام.
شادية،
رغم أنها كانت تعاني من إرهاق العمل زادتها هذه التساؤلات تعبًا أخر، لذلك
فكرت في أن تهجر منزلها للبحث عن الراحة في منزل بعض قريباتها، وحتى لا
تجد هناك مضايقة من أحد، وقد هيأت قريبتها لها الجو فتركت لها البيت هي
وزوجها وسافرت إلى الإسكندرية تاركة لها خادمتها.
شادية،
قالت في حوار قديم لها لمجلة «الكواكب» عام 1953: «إنها كانت ترى أنها
تخلصت من متاعب التليفون ولكن خاب أملها فما كادت تستريح في الفراش حتى دق
جرس الهاتف بشكل هستيري، وكل المكالمات كانت تسأل عن توصيف بعض الأدوية
للمرضى، وكذلك معاكسات تطلب إحدى الفتيات،
وظلت
شادية تجيب على التليفون بشكل متواصل وتجيب على الأسئلة بشكل انتقامي، حتى
أذان الفجر، وقد وصفت شادية هذه الليلة بأنها أسود ليلة في حياتها».
وعندما
عادت قريبة شادية، في اليوم التالي قصصت عليها ما حدث فأغرقت في الضحك
وتساءلت عن سبب ضحكها فقالت لها: «أصلي نسيت أقول لك إننا جبنا التليفون ده
من ثلاث أيام بس، وكان يظهر تليفون واحد دكتور».
https://m.janatna.com