سلوك مهم جدا ينم عن شخصية قوية جدا للأم وهو أن تكون أما قوية وحازمة على مدار اليوم بدون أن تستعمل الضرب ولا حتى الصراخ مع أطفالها. في هذا المقال سنعرض عليكم أهم التفاصيل التي تخص الموضوع تابعوا للنهاية.
كيف تكوني أم قوية وحازمة على مدار اليوم دون صراخ وضرب؟؟ |
حتى تكوني أم قوية وحازمة على مدار اليوم دون صراخ وضرب عليك أن:
:تتحكمي في أعصابك وتستعملي اللين
أصّلي وازرعي صفات الله الحسنى في داخله:
مثلا:
أنا حزينه ﻷنك تؤذي أخوانك ولاأحب أن يراك الله ويسمعك وأنت تكذب وتؤذي
فأنت ولدي الحبيب واحضنيه، بعدها سيعتذر ويندم اشكريه وقبلي رأسه وقولي له
أنا على علم بأنك كنت لاتعرف أن الله سميع بصير فمن الآن راقب كلامك
وحركاتك.
الضرب
ليس من حقك ضربهم وأضراره أكبر من نفعه. تحتاجين لكظم غيظك وقليل من
التغافل تغافلي عن بعض الأمور، الأطفال هم فعلا أطفال تقبلي طفولتهم سيأتي
يوما ويكبرون ويغادرون لا يبقى عندهم إلا آثار تربيتك فأحسني الأثر.
فوائد الإقناع والإعتماد على النفس:
عندما
تكبرون تصبحون ناجحين ومنظمين. من شب على شيء شاب عليه. اشرحيها لهم
بفكاهة وضحك عندما تصبح رجل عجوز ستضرب كل من حولك وتسبهم ﻷنك تعودت من
طفولتك على ذلك، أهم شيء أوصلي لهم الفكرة بحوار راقي وفكاهي ومثلي المشهد
سيضحكون ويتأثرون
أما الترغيب:
مثلا
الذي لن يضرب أو يسب اليوم سيكون له جلسة خاصة. كيف ذلك؟؟ مثلا اجتماعكم
على قهوة المغرب قولي هذه من أجل فلان المؤدب وقدمي له الحلوى وتحاوري معه
واسأليه لماذا كافأتك بجلسة خاصة أنت أهم شخص فيها واسمعي مايقول وحفزيه.
وبهذا تكون فوائد عظيمة في أقل من نصف ساعة.
أيضا
الماكافآت قد تكون نزهة التنزه واللعب والجري في المساحات الواسعة وركوب
الزلاجات والدراجات مفيد في تفريغ طاقة الطفل نحو نمو سليم. احرصي
على أن تكون المكافأة مؤثرة ولها وقعها، اجعلي عندما تقدمي له هدية أيا
كان نوعها بنفس لو كافئته بنزهة في أقرب حديقة يجري ويلعب فيها ولو حتى في
فناء أو سطح المنزل وسوف تلاحظين الفرق. اجعلي الهدايا المغلفة تقدم للطفل ﻷنك تحبيه أو ﻷنه نجح ولا تدخلي الهداية في التربية والتأديب ﻷن ذلك سلبي ومكلف.
نقطة
مهمة جدا إذا كان أطفالك مدمنين لمشاهدة التلفاز ويتفرجون أكثر من ساعة أو
ساعتين على الحد الأكثر فهذا أكبر سبب يجعلهم مشاغبين. حددي وقت لذلك
وأنقذي أطفالك قبل فوات الأوان.
انتبهي أيتها الأم:
كلمة مهمة جدا من قوله تعالى (ولا تمنن تستكثر) وهي:
على
الأم أن تنتبه وهي تتعامل مع أبناءها بأن لا تمن عليهم بتربيتها لهم
وسهرها عليهم وتوفير حاجياتهم في الحياة. فكثير من الأمهات عندما تغضب على
أبناءها تبدأ بتعداد الأشياء التي قدمتها لهم ( أنا قدمت لكم وسهرت عليكم
وتعبت نفسي من أجلكم و…و…و..)
انتبهي
إن كنت تربي أبناءك من أجل أن يبروك فقط في كبرك وتجدين منهم حسن المعاملة
( يعني عطيتكم عشان تعطوني ) انتبهي لنيتك وتفقديها، فقد يكلك الله لهم لأنك لم تربهم إلا لنفسك وراحتك عند كبرك.
انتبهوا للنوايا:
اجعلي
ما تقدمين دائما لله ولا ترجين من بشر أن يرد لك معروفا الله من يدبر
الأمور وهو من يجعل عاقبة الأمور حسنة أو سيئة حسب نيتك. بالنية تبلغين
درجة الشهداء وأنت في فراشك.
انتبهي
عندما تغضبين من أبنائك من قول أنا نادمة على التربية التي ربيتكم إياها
والأيام والساعات التي سهرت فيها لأجلكم وعمري الذي أضعته لراحتكم وانتم
إلى الآن تتعبونني.
انتبهي
أنت تربين لوجه الله تريدين الأجر من الله وليس من أبناءك لا تهتمين من
برهم فالله يكفله لك مادمتي لم تنوي إلا رضاه وطاعته والله لن يضيع لك أمل
ولن يخيب رجاءك لأنه شكور سبحانه وتعالى.
https://m.janatna.com