في
أوائل تسعينيات القرن الماضي، فوجئ الوسط الفني باعتزال الفنانة «نسرين»
التمثيل، خاصةً بعد أن ذاع صيتها وازدادت مشاركاتها في الأعمال الفنية، وهو
القرار الذي اتخذته بعد زواجها من محسن محيي الدين.
يقول «محسن» إنه تعلق بـ«نسرين» منذ أن كانا طفلين يعملان في
البرامج التليفزيونية، وكانت هي بمثابة نجمة الفريق، حسب روايته، لكنها
تزوجت فيما بعد من الملحن محمد ضياء وهي في الـ16 من عمرها، موضحًا:
«البنات بتكبر بسرعة، فا الأطفال بالنسبالهم بيفضلوا أطفال».
انشغلت
«نسرين» بعدها بشؤون بيتها وأنجبت طفلة، وغابت عن «محسن» لفترة طويلة، إلى
أن كان لقاؤهما الأول عام 1975، خلال عرض مسرحية «علي بيه مظهر»، حينها
قال لنفسه، حسب ما حكاه في البرنامج الإذاعي «إحكي يا شهريار»: «ياه لو
كنتي تستنيني شوية!».
التقى
الثنائي مجددًا خلال تصوير مسلسل «أبواب المدينة» فترة الثمانينيات، وقتها
كان زوجها قد تُوفي، قبل أن ينشغل مجددًا كلاهما بشؤونهما، وسافر «محسن»
إلى العاصمة الفرنسية باريس.
بعد فترة عاد «محسن» إلى
مصر، وصادف أن قابلها في رواق التليفزيون، خلال تصوير كل منهما لمسلسله
الخاص، ليستعيدا ذكرياتهما مرة أخرى ويعودا صديقين كما كانا، حسب قوله.
توجه
«محسن» مجددًا إلى باريس، وهناك فوجئ بوجود «نسرين» هي الأخرى لاستخراج ما
يُسمى بـ«الأداء العلني» الخاص بزوجها الراحل، ليبادر وينهي لها كل
الإجراءات المطلوبة، في المقابل أعطاها دواءً طلب والده منه شراءه، لتصر
على أن تذهب إلى منزل عائلته لتوصيله.
رآها الأهل وتعرفوا عليها أكثر
خلال زيارتها لهم، وبعد شهر تُوفي الأب ليضطر «محسن» للعودة إلى مصر
مجددًا، خلال العزاء فوجئ بوالدته تقول له: «وصية أبوك إنك تتجوز نسرين».
علق الفنان محسن محي الدين على تلك القصة ، خلال استضافته في برنامج “فحص شامل”
قولت يا سبحان الله يعني الشئ إللي كنت مش متصوره ، لقيته إنه عائليا كمان القلب موجود فيه ده أساساً
بعدما
صارحها محسن محي الدين برغبته في الزواج منها ، لم تتسرع في الرد عليه ،
واضاف “هي كانت حكيمة وقعدت فترة” ،حتي قررت الأعتزال بعد ارتباطها به .
https://m.janatna.com