من هو عوج بن عنق ومن هي أمه وماهي قصته ، عوج بن عنق ، أحد أكبر العمالقة في التاريخ!
طوله
” ثلاثة ألاف وثلاثمائة وثلاثين ذراعا وثلث ذراع ” وقيل أنه كان يحتجز
السحاب ويشرب منها ، وكان يضرب بيده فيأخذ الحوت من قاع البحر ثم يرفعه إلى
السماء فيشويه بعين الشمس فيأكله ، نجا من الطوفان في زمن نوح ، وحارب
العديد من الأنبياء ، وكانت نهايته حين رفع الجبل ليرمي عسكر موسى بالجبل ”
فجعله الله طوقاً في عنقه ، وقتله موسى ” .
هو ” عوج بن عنق أو عوق ” وهو حفيد آدم – عليه السلام – من ابنته ” عنق بنت آدم ” أول عاهرة فى التاريخ .
(
عوج بن عنق أو عوج بن عوق ) وفقا للتوراة ، كان ملك أموري لباشان والذي
قتل مع جيشه من قبل موسى ورجاله في معركة درعا، وفي الأدب اليهودي يذكر بأن
عوج كان واحدا من العمالقة الذين نجوا من الفيضان وما نجا من الكفّار من
الغرق غير عوج بن عنق وكان السبب في نجاته على ما ذكر أن نوحا عليه السّلام
احتاج إلى خشب ساج للسفينة فلم يمكنه نقلها، فحمل عوج تلك الخشبة إليه من
الشام فشكر الله تعالى ذلك له ونجّاه من الغرق .
عوج بن عنق |
يقول
الله تعالى ” يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي
كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ
فَتَنقَلِبُوا
خَاسِرِينَ (21) قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا
جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن
يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22) “
يذكر
كتاب أساطير مقدسة قصة ” عوج ابن عنق ” فيقول : تقول الحكايات أن حواء
ولدت ابنة منفردة ، وكانت عادة تلد التوائم ، مشوهة لها رأسان بين كتفيها
ولها فى كل كف عشرة أصابع ينتهي كل إصبع بمخالب طويلة معقوفة ، هذه الابنة
اسمها عنق .
ونمت ” عنق ” وكبرت ولكنها
كانت من المفسدين وكانت أول من مارس البغاء والزنا من ولد آدم ، بل وأول من
مارس السحر فقد كان الله قد أعطى حواء أسماء وكلمات تتحكم بالشياطين وتكون
حرزا للبشر منها فاستغلت ” عنق ” نوم أمها وسرقت تلك الأسماء وصارت تمارس
بها السحر والإفساد فى الأرض ، وكانت تعيش فى الخرائب لتختلى عن أهلها ،
وأنجبت من الزنا ابنها ” عوج ” وفى بعض الروايات اسمه ” عاج ابن عناق ” .
زاد فساد ” عنق ” فدعت عليها حواء فأرسا الله أسدا فى حجم الفيل افترسها وأراح الناس منها.
أما
“عوج” فقد كبر وتعملق حجمه حتى يوصف بأنه بلغ من الطول 23 ألف ذراع ومن
العرض 333 ذراعا ، وبلغ من القوة أنه كان يصيد بيده الحوت من البحر فيرفعه
لعين الشمس فيشويه فيها ثم يلتهمه ، وأنه كان إذا أراد الشرب استوقف السحاب
فشرب منه ، وكان جبارا فى الأرض فخورا بقوته مفسدا، وكان معمرا عاصر
الطوفان وسأل النبي نوح أن يحمله معه فى السفينة فزجره النبى وقال له ” لم
أؤمر بك يا لعين ” فكانت مياه الطوفان تبلغ ركبتيه .
وعاش
” عوج بن عنق ” حتى جاوز عمره الثلاثة آلاف سنة ، وفى زمن موسى وخروج بنى
إسرائيل من مصر كان يعيش فى منطقة سيناء وفلسطين مع امرأته ، فلما قسم موسى
قبائل بنى إسرائيل إلى 12 قبيلة وجعل لك منها نقيبا وأمرهم أن يدخلوا
الأرض المقدسة ذهب النقباء أولا ليستطلعوا تلك الأرض وناسها فوقعوا فى أسر
عوج الجبار فلما أسرهم عوج بن عنق ربط كل منهم فى عود حطب وحمل
الأعواد لبيته وقال لامرأته ” أرأيت هؤلاء؟ إنهم يريدون غزونا، سألقيهم
أرضا وأسحقهم بقدمي ، فأجابته امرأته لا تفعل، بل دعهم يعودون لقومهم
ليخبروهم عنا وعما رأوا من قوتنا فيخشونا .
نفذ
العملاق نصيحة زوجته وعاد النقباء إلى موسى يخبرونه عن هول ما رأوا فأمرهم
أن يكتموا ذلك عن بنى إسرائيل حتى لا ينشروا الفزع بينهم ، فوعدوه بذلك ولكنهم
لم يلتزموا ما وعدوه، فأسر كل منهم لعشيرته بما رأى فضج بنى إسرائيل
وهاجوا وأعلنوا لموسى رفضهم دخول تلك الأرض إلا لو خرج منها هؤلاء
الجبارون وقالوا مقولتهم الشهيرة ” اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هنا هنا
قاعدون “.
تقول القصص يبدو أن عوج بن عنق قرر أن يبادر هو بمهاجم بنى
إسرائيل فبينما يستعرض موسى جيشه أطل عليهم عوج بن عنق حاملا صخرة تكفى
لقتلهم جميعا، فأرس الله عليه طيرا أخذ ينقر الصخرة حتى نقبها فسقطت على
رأس العملاق فانحبس رأسه وعنقه بين كتفيه وهوى أرضا، فوثب موسى نحوه وضربه
بعصاه، وكان طول موسى عشرة أذرع وطول عصاه عشرة أذرع ومدى وثبته عشرة أذرع
فأصاب كعب “عوج ” فقتله .
ورغم أن بعض
المفسرين مثل الطبرى والقرطبى يذكران القصة إلا أن ابن كثير ينكر جزءا مهما
منها لأنه يتساءل كيف ينجو ” عوج ابن عنق ” من الطوفان وهو كافر .
بينما
يرى ” وليد فكرى ” أن أسطورة عوج بن عنق تبدو فيها بعض التأثيرات الملحوظة
من الأساطير القديمة والقصص التوراتى ، كما أن فكرة العملاق الذي يسكن
البرية ويفزع الناس تتكرر فى أكثر من أسطورة قديمة مثل ملحمة جلجامش .
أختلفت
الروايات في تحديد نسب ” عوج بن عنق ” وأشهرها ما نقله ” عبد الملك
العاصمي ” في كتابه ” سمط النجوم العوالي ” فقال : ” أمه عنق بنت آدم
لصُلبه ، وقيل اسمها عناق ، وهي أول بغيّ على وجه الأرض من ولد آدم ، عملت
السحر وجاهرت بالمعاصي فلما بغت خلق الله لها أسودا كالفيلة وذئابا كالإبل
ونسورا كالحمّر فسلّطهم عليها فقتلوها وأكلوها “.
استحسنها
إبليس وتقرّب منها فسارت معه إلى عند قابيل بن آدم وولده فلم تمنع من
جاءها عن نفسها ( أى كانت تمارس الدعارة ) حتى حملت بعوج ولم تعلم ممن حملت
فنسبته إليها وأراد الله أن يجعله حديثاً في الأرض فولدته أعظم منها وربته
حتى عظم وقوى .
أهم النصوص القرآنية التى تحدثت عنه :
النص القرآني الأول :
”
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا
مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ
فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنَا
الأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ
وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا
جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ
مُدَّكِرٍ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا
الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ” ( سورة القمر 54 : 9 – 17 )
ويقول القرطبي فى تفسيره للنص :
{جَزَاءً
لِمَنْ كَانَ كُفِرَ} أي جعلنا ذلك ثوابا وجزاء لنوح على صبره على أذى
قومه وهو المكفور به ، وقرأ يزيد بن رومان وقتادة ومجاهد وحميد {جَزَاءً
لِمَنْ كَانَ كُفِرَ} بفتح الكاف والفاء بمعنى : كان الغرق جزاء وعقابا لمن
كفر بالله، وما نجا من الغرق غير ” عوج بن عنق ” كان الماء إلى حجزته ،
وسبب نجاته أن نوحا احتاج إلى خشبة الساج لبناء السفينة فلم يمكنه حملها،
فحمل عوج تلك الخشبة إليه من الشام فشكر الله له ذلك ونجاه من الغرق .
وفي
رواية أخرى نقلها العاصمي ؛ جاء عوج إلى نوح مستغيثاً ليحمله في السفينة
فخاف نوح منه فقال له عوج : لا بأس عليك يا نوح مني ، دعني امشي مع سفينتك ،
فإني أعلم أن سفينتك لا تسعني ولا تحملني ، فأوحى الله إلى نوح : ذر عوجا
ولا تخف منه فانه لا قدرة له عليك ، فقال له نوح : ضع يدك على مؤخرة
السفينة فإن الله قد أمرني بذلك فبلغ الماء ركبتيه ” .
قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا
فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24)
قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ
بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25) قَالَ فَإِنَّهَا
مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا
تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26) ” ( سورة المائدة 5 : 24 – 26 )
.
شرح سورة المائدة، تتكرّر قصة موسى مع عوج في العديد من كتب التفسير،
تبعاً لرواية نقلها الطبري نقرأ في تاريخ ابن الاثير : ” أن الله تعالى أمر
موسى – عليه السلام – أن يسير ببني إسرائيل إلى ( أريحا ) بلد الجبّارين ،
وهي أرض بيت المقدس ، فساروا حتى كانوا قريباً منهم ، فبعث موسى اثني عشر
نقيباً من سائر أسباط بني إسرائيل فساروا ليأتوا بخبر الجبّارين فلقيهم رجل
من الجبّارين يقال له ” عوج بن عناق ” فأخذ الاثني عشر فحملهم وانطلق بهم
إلى امرأته فقال : انظري إلى هؤلاء القوم الذين يزعمون أنّهم يريدون أن
يقاتلونا وأراد أن يطأهم برجله ، فمنعته امرأته وقالت : أطلقهم ليرجعوا
ويخبروا قومهم بما رأوا ففعل ذلك ،
خرجوا قال بعضهم لبعض : إنّكم إن أخبرتم بني إسرائيل بخبر هؤلاء لا يقدموا
عليهم فاكتموا الأمر عنهم وتعاهدوا على ذلك ورجعوا، فنكث عشرة منهم العهد
وأخبروا بما رأوا، وكتم رجلان منهم وهما : ( يوشع بن نون وكالب بن يوفنّا )
ختن موسى {زوج أخته}، ولم يخبروا إلاّ موسى وهارون ، فلمّا سمع بنو
إسرائيل الخبر عن الجبّارين امتنعوا عن المسير إليهم ، فقال لهم موسى :
يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ
لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ
(21) ” ، ” قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا
لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا
فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22). ” قَالَ رَجُلَانِ { وهما يوشع وكالب } مِنَ
الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ
الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ
فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (23) ” قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا
لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ
فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) فغضب موسى فدعا عليهم ، فقال :
” قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ
بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25) وكانت عجلة من موسى ،
فقال الله تعالى ” قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ
سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ
الْفَاسِقِينَ ” (26) وبالفعل تاه شعب إسرائيل في الصحراء أربعين سنة ولما
خرج من التيه التقى موسى بعوج وقضى عليه ، ينقل الطبري حديثين يشهدان لهذه
الخاتمة :
: ” كان سرير عوج ثمانمائة ذراع ، وكان طول موسى عشرة أذرع ، وعصاه عشرة
أذرع ، ووثب في السماء عشرة أذرع ، فضرب عوجاً فأصاب كعبه، فسقط ميتاً،
فكان جسراً للناس يمرُّون عليه “.
رواية مشابهة نقلها القرطبي في تفسيره : اقتلع ” عوج ” صخرة على قدر عسكر
موسى ليرضخهم بها فبعث الله طائراً فنقرها ووقعت في عنقه فصرعته ، وأقبل ”
موسى ” عليه السلام وطوله عشرة أذرع ، وعصاه عشرة أذرع ، وترقّى في السماء
عشرة أذرع ، فما أصاب إلا كعبه وهو مصروع فقتله .
ذكر كثير من المفسرين أخبارًا من وضع بني إسرائيل في عظمة خلق هؤلاء
الجبارين ، وأنه كان فيهم عوج بن عنق بنت آدم – عليه السلام – وأنه كان
طوله ثلاثة آلاف ذراع وثلاثمائة وثلاثة وثلاثون ذراعا وثلث ذراع .
” عوج بن عوق ” وهو يتهاوى صريعا أمام موسى في نسخة عربية مزوّقة من كتاب ”
جامع التواريخ ” تعود إلى عام 1314، مصدرها تبريز ، وهي من محفوظات مكتبة
أدنبرج ، في نسخة فارسية من هذا الكتاب أُنجزت في عام 1318، نرى موسى وهو
يتقدّم شاهراً عصاه بينما يرفع عوج الصخرة التي انثقبت وتحوّلت إلى طوق حول
عنقه .
الصورة في العديد من نسخ كتاب ” عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات “، كما
في نسخة من نسخ ” قصص الأنبياء ” المحفوظة في سرايا توبكابي ، في اسطنبول .
المشهد في نسخة من ” تاريخ حافظ أبرو ” أنجزت في النصف الأول من القرن
الخامس عشر على وجه الورقة الثالثة والعشرين يقف ” عوج بن عوق ” وسط مياه
الطوفان محاولا منع سفينة نوح من التقدّم ، جاء في كتاب ” الأنس الجليل
بتاريخ القدس والخليل “: ” لما دخل نوح ومن معه السفينة فتح الله عز وجل
عيون الماء ففارت الأرض من البحار وأمطر الله من السماء ماء فارتفع الماء
وجعلت الفلك تجري بهم كموج كالجبال وعلا الماء على رؤوس الجبال أربعين
ذراعاً فهلك كل من على وجه الأرض من حيوان ونبات سوى ” عوج ابن عناق ” ولم
يغرقه الطوفان ولا بلغ بعض جسده وطلب السفينة ليغرقها وكان ثلاثة آلاف
وثلاثمائة وثلاثة وثلاثين ذراعاً وثلث ذراع ، وعاش ثلاثة آلاف سنة ، وعمّر
إلى زمان فرعون ، وقطع صخرة على قدر عسكر موسى عليه السلام ليطرحها عليهم ،
وكان المعسكر فرسخاً في فرسخ ، فأرسل الله طيرا فنقر الصخرة فنزلت من رأسه
إلى عنقه ومنعته الحركة فوثب موسى وكانت وثبته عشرة أذرع ، وطوله مثل ذلك ،
وطول عصاه مثل ذلك ، ولم يلحق سوى عرقوبه ( أي ركبته ) فقتله وتركه بموضعه
وردم عليه بالصخر والرمل فكان كالجبل العظيم في صحراء مصر .
https://m.janatna.com