شريف دسوقي “عم سباعي” تاريخ من الأزمات وأول تصريح له بعد أزمته الأخيرة وكيف دعمه النجوم

الفنان “شريف دسوقي” بدأ مشواره الفني
في عمر متأخر، لكنه حقق في وقت قصير نجاح ملحوظ وحاز على جائزة أفضل ممثل
بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وسط تساؤل الجميع عمن يكون هذا الفنان،
وشارك في كتير من الأدوار أهمهم مسلسل “100 وش”، وقدم فيه شخصية “سبعبع”،
اللي استحوذت على قلوب الجميع. 

بعد نجاحه الكبير في تقديم مسلسل
100 وش مع الفنان آسر ياسين والفنانة نيلي كريم، شارك في بطولة فيلم “وقفة
رجالة”، مع الفنان سيد رجب وبيومي فؤاد وماجد الكدواني، ولكن أثناء تصوير
مشهد استمر حوالي 4 ساعات وقع وأغمى عليه، وتم نقله للمستشفى وبعد الفحوصات
اكتشف أنه يعاني من مرض السكر في مرحلة متقدمة وبعد 11 يوم أصيب بضغط وقدم
سكري. 

وكانت رجله مهددة بالبتر في شهر نوفمبر 2020، لكن  بعد علاج إستمر حوالي 8 أشهر، نجا من بتر قدمه في الفترة دي. 

وظهر
بعدها في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عمرو أديب، وفضل  يبكي بمرارة، بسبب
تجاهل المنتج ” شريف زلط” إعطائه حقوقه ومستحقاته الماليه، حتى إنه تم
معاملته بشكل غير لائق، وإتقال في حقه كلام مسيء، وقال بعضهم عنه إنه كان
بيروح موقع التصوير وهو غائب عن الوعي، و تم إيداعه في مصحة نفسية للعلاج،

وده
جعله يبكي بشدة، حتى إنه أكد على وصوله موقع التصوير قبل معاده بساعتين
وكان بيشارك العمال في تجهيزات التصوير، وكمان كان بيشاركهم الطعام على
الأرض. 

وأكد على إن الهجوم ده كله وقع عليه بعد لما طالب بمستحقاته
المالية المتأخرة، ونشر مشاهد لقدمه وهى مصابة بجرح غائر، وأكد أنه هيعتزل
الفن بعد لما ينتهي من تصوير الأعمال المرتبط بها لحد سنة 2025. 

وعلى
الرغم من محاولات الأطباء في علاج الجرح، إلا أن استيقظ الوسط الفني
والجمهور على خبر صادم وهو بتر ساق الفنان “شريف دسوقي” من أسفل الركبة. 

وظهر
دسوقي بعد بتر رجله في سيارة إسعاف تنقله  لمستشفى “دار الشفاء” في
القاهرة لاستكمال علاجه على نفقة الدولة، بعد توصيات من الرئيس المصري
عبدالفتاح السيسي. 

وكان أول تعليق ليه بعد الجراحة على حسابه الخاص “فيسبوك”: “قدر الله وما شاء فعل الحمد لله على كل شيء”. 

وتلقى
دسوقي كتير من رسائل الدعم النفسي من زملائه، حتى إن بعضهم أعلنوا عن
تعاونهم معاه في الأعمال القادمة، خصوصًا إنه بيمتلك موهبة كبيرة وحضور فني
طاغي. 

والجدير بالذكر إن الفنان شريف الدسوقي من مواليد الإسكندرية يوم 26 نوفمبر سنة 1967

وإتربى من صغره في مسرح الفنان الكبير اسماعيل ياسين لإن والده كان مدير المسرح. 

وبسبب عمل والده ووجوده معاه أغلب الوقت، تعمق أكثر في عالم الفن، وإشتغل كمان بجانب التمثيل مدرب للتمثيل وكاتب مسرحي. 

وعلى الرغم من عمل والده في المسرح إلا أنه رفض بإصرار دخوله عالم الفن، حتى إن أول مرة وقف فيها على المسرح قام بضربه. 

فبدأ مشواره الفني في عمر متأخر وبالتحديد سنة 2003 وقدم كتير من الأدوار في الأفلام منهم فيلم “حار جاف صيفًا” لناهد السباعي. 

وكان دوره في فيلم “ليل خارجي” هو نقطة تحول في مشواره الفني بعد لما أبهر الجمهور والنقاد بدور سائق التاكسي وحاز على إعجاب الجميع.

وبسبب إهتمامه الكبير بالفن نسى الدسوقي حياته الشخصية وضحى بتكوين أسرة من أجل الفن.