نور: مالها لوحة توت عنخ آمون مش فاهمة؟ ردي يا شمس في ايه شمسسسس؟
وفجججججججأة.
شمس: وقعت قصاد لوحة توت عنخ آمون وفقدت الوعي
نور: اتخضيت وصرخت شمسسس شمسسسس حد يلحقنا
الحارس: جه يجري بسرعة
في ايه
نور: الحقني شمس صحبتي وقعت ومش بترد عليا
الحارس: يمكن داخت ثواني اجيب مياة
وبعد ثواني
الحارس: اتفضلي
نور: رشت المياة ع وش شمس
شمس ردي عليا دي مش بتفوق اتصرف ازاي
الحارس: كده لازم نتصل بالاسعاف انا هتصل بيهم في مستشفى جنبنا هيوصلوا بسرعة متقلقيش
وبعد دقائق
الحارس: دخل ومعاه الاسعاف.
اخدوا شمس وخرجوا من المتحف ومشيوا
نور: ركبت عربية الاسعاف معاهم وقعدت جنب شمس وهي خايفة وبتعيط
ومسكت موبيلها واتصلت بخالها
خال نور عم عثمان: الو ايوه يا بنتي
نور: انا بس اتصلت اقولك اني هتأخر شوية يا خالي
عثمان: مفيش تأخير لازم ترجعي بدري
نور: بس ده بسبب انه
عثمان: ايا كان السبب ممنوع التأخير
نور: اسمعني يا خالي انا في المستشفى
عثمان: مستشفى؟! حصل ايه انتي بخير
نور: متقلقش انا كويسة.
عثمان: . اومال بتعملي ايه عندك؟
نور: دي شمس صحبتي وقعت اغم عليها ومكانتش بتتكلم خالص فضلت افوق فيها ومفيش فايدة
عثمان: طيب ودلوقت
نور: لسه جوه والدكتور معاها
عثمان: وسيبتيها لوحدها ليه مدخلتيش معاها
نور: مهما طلعوني بره انا خايفة يحصلها حاجة
عثمان: استني انا هاجيلكم المستشفى دلوقت واجيب فلوس معايا اكيد هنحتاجها
نور: مش عايزة اتقل عليك يا خالي.
عثمان: تتقلي ايه دي زي بنتي وغريبة لازم نقف جنبها انا هقفل دلوقت والبس واجيلك عايزة حاجة اجيبها لك معايا
نور: اها خلي مرات حضرتك تطلع هدوم من هدومي وجيبها معاك عشان لو شمس حبيت اغير لها
عثمان: حاضر من عينيا عاوزة حاجة تاني؟
نور: لا يا خالي سلامتك
عثمان: ماشي سلام يا بنتي
نور: سلام
وبعد شوية
عثمان: دخل المستشفى
نور: خالي وجريت عليه
عثمان: بتعيطي ليه متخافيش.
نور: لسه مطلعتش يا خالي انا معرفش بيحصل ايه جوه وشمس مالها
كانت واقفة بتكلمني وكويسة وزي الفل اي اللي حصلها مش فاهمة
عثمان: اهدي ومتخافيش الدكتور هيطلع وهنعرف كل حاجة
إن شاء اللهحاجة بسيطة يمكن داخت بس او مكلتش حاجة
نور: فعلا احنا مكلناش حاجة وانا روحت لها الصبح علطول واخدتها كانت لسه
صاحية من النوم وبعدين ع محاضرة وبعدين ع المتحف يعني ملحقتش تاكل حاجة.
عثمان: شوفتي زي ما قولت لك اكيد داخت بس يمكن هي ضعيفة مستحملتش
بعد كده ابقي خليها تفطر
نور: حاضر والله بس تطلع واطمن عليها
عثمان: خير إن شاء الله
وبعد شوية
الدكتور: خرج من الاوضة
نور: الدكتور طلع يا خالي
عثمان: راح عليه خير يا دكتور؟
نور: طمنا عليها
الدكتور: انتم قرايبها
عثمان: تقريبا ليه هي حصلها حاجة
الدكتور: لاء هي كويسة دلوقت بس انا عندي حالة تسمم وعايز افهم حصل ازاي
نور: اييييه تسمم ازاي.
عثمان: ازاي تسمم وهي مكلتش حاجة خالص من الصبح
الدكتور: مستحيل دي حالة تسمم بس عموما انا عملت اللازم هي هتبات للصبح وممكن تخرج بكرة إن شاء الله
عثمان: متشكرين يا دكتور
الدكتور: تحت امركم ومشي..
نور: تسمم ازاي انا هتجنن
عثمان: انتي متأكدة انها مكلتش اي حاجة من بره
نور: ايوه متأكدة
عثمان: عموما اما تفوق نبقى نتكلم معاها ونفهم المهم دلوقت أنا هنزل الحسابات وانتي ادخلي شوفيها.
نور: انا هبات معاها بعد اذنك يا خالي
عثمان: ، مفيش مشكلة ده واجب وانا هاجي الصبح اخدكم من المستشفى
نور: ماشي اتفضل حضرتك
وفتحت الباب ودخلت لشمس
شمس: مغمضة عينها و الممرضة جنبها
نور: نادت الممرضة لو سمحتي
الممرضة: ايوه
نور: ممكن تساعديني نغير لها هدومها دي
الممرضة: ايوه طبعا
وغيروا لشمس
ونور: قعدت جنبها ومسكت ايديها وفضلت تدعيلها
وبعد شوية
رررررررن رررررررن رررررررن
موبيل شمس بيرن.
نور: ضغطت على الوضع الصامت عشان شمس متصحاش وبصت في الرقم لقيت مكتوب بابا..
ده ابو شمس بيتصل اتصرف ازاي دلوقت مينفعش ارد عليه هيقلق وهيسألني عن شمس
هقوله ايه؟! انا مش هرد احسن ولما شمس تفوق تبقي تقوله بقى اللي هي عايزاه
براحتها، أنا هقفل التليفون احسن…
آمال: هاه يا إبراهيم ردت
إبراهيم: لاء مش بترد
آمال: اتصل تاني
إبراهيم: ايه ده؟!
آمال: في ايه؟
إبراهيم: ده بقى مغلق؟
آمال: قفلته ليه
إبراهيم: مش عارف.
آمال: مش يمكن ف محاضرة
إبراهيم: ايوه ممكن فعلا بس بتقفل الموبيل ليه انا قولت لها متقفلوش ابدا
آمال: يمكن نسيت تعمله صامت ورن بصوت عالي فقفلته عشان الدكتور ميطلعهاش بره
إبراهيم: ايوه صح تتصدقي ممكن، خلاص بلاش نتصل بيها هي اكيد لما تخلص هتتصل بينا تطمنا
آمال: صح إن شاء الله
إبراهيم: انا هدخل انام شوية
آمال: ماشي نام وانا هجهز الغداء ولما تصحى نتغدى
وبعد شوية.
آمال: واقفة في المطبخ سمعت صوت إبراهيم بيصرخ جامد سابت الاكل وجريت عليه
ابراهيم اصحى يا ابرااااهيم
ابراهيم: قام بسرعة ووشه كله عرق
آمال: جابت له كوباية مياة اشرب اشرب في ايه جالك كابوس ولا ايه
إبراهيم: ايوه كابوس وحش اوي
آمال: خير اللهم اجعله خير احكيلي
إبراهيم: انا شوفت نفسي واقف وماسك فأس وعمال احفر بيه الارض وحفرت حفرة كبيرة زي ما تكون قبر
آمال: اعوذ بالله وبعدين.
ابراهيم: وبعدين كان فيه راجل شكله غريب معرفوش وكان جاي وماسك في أيده
شمس بنتي وهي صغيرة وفضل ماشي لحد ما وصل قدامي ونزل الحفرة الاول وقعد
فيها
وانا شيلت شمس واديتهاله اخدها معاه في الحفرة دي ونيمها جنبه وانا فضلت اردم عليهم التراب وادفنهم ب ايدي
آمال: ياساتر اي الحلم الغريب ده
إبراهيم: مش عارف ازاي انا اعمل كده في بنتي.
آمال: استعيذ بالله من الشيطان الرجيم ده اكيد شيطان وبعدين ده مجرد حلم
هو انت عملت كده في الحقيقة عشان تضايق نفسك انت اصلا بتحب شمس اكتر من
روحك، يلا اهدى وقوم عشان تتغدى انا الاكل خلاص خلصته هطفي عليه وانت تعالى
عشان نتغدى
إبراهيم: حاضر وقام
آمال: طلعت تحضر السفرة.
وبعد عدة ساعات
آمال: البنت ردت
إبراهيم: موبيلها مغلق لسه والليل جه علينا
آمال: يمكن فصل شحن وجت تعبانة ونامت
إبراهيم: مش عارف انا قلقان عليها
آمال: ربنا هيستر اكيد هتكلمنا الصبح
إبراهيم: تفتكري هي نايمة؟ ومحصلهاش حاجة
آمال: خير اكيد وبعدين لو البنت متصلتش الصبح وقتها بقى هنتصرف
إبراهيم: ماشي ربنا يستر.
في صباح اليوم التالي
في المستشفى
شمس: فتحت عينيها لقيت نور جنبها وماسكة ايدها ونايمة
بصوت هادي نور نور يا نور
نور: فتحت عينها شمسس انتي فوقتي انتي كويسة
شمس: قامت قعدت
نور: ساعدتها
شمس: الحمد لله تمام هو ايه اللي حصل
نور: انتي اغم عليكي لوحدك ونقلتك المستشفى الدكتور قال تسمم هو انتي اكلتي حاجة ولا ايه؟
شمس: لا خالص والله مكلتش اي حاجة
نور: غريبة أوي اومال التسمم حصل ازاي
شمس: مش عارف يمكن من المياه.
نور: ممكن صح طيب يلا البسي عشان زمان خالي جاي يخدنا
شمس: ماشي وقامت لبست ونور ساعدتها
طاك طاك طاك
نور: ده اكيد خالي وقامت فتحت الباب
عثمان: هاه جاهزين
نور: اها بس تعالى ادخل الاول اعرفك على شمس صحبتي
عثمان: اتشرف طبعا ودخل خطوتين وبص لشمس
نور: ده خالي يا شمس اللي كلمتك عنه
شمس: اهلا يا عمو معلش تعبتك معايا
عثمان: فضل باصص لشمس ب استغراب
شمس: بصيت لنور وبصيت له
نور: ايه يا خالي في حاجة ولا ايه؟ انت تعرفها.
عثمان: لا لا مفيش مش عارف حاسس اني شوفتها قبل كده بس مش فاكر
شمس: لا معتقدش انا مكنتش عايشة هنا من سنين كتير اوي وكنت في فرنسا
عثمان: اهلا يا بنتي نورتي مصر والأقصر
شمس: ربنا يخليك منورة بيكم
نور: طيب انا بعد اذنك يا خالي هروح بيت شمس عشان اقعد معاها لانها لوحدها
عثمان: مينفعش يا نور تباتي بره وف بيت لوحدكم
شمس: خلاص مش مشكلة يا نور روحي مع خالك وانا هبات لوحدي عادي أنا بقيت كويسة.
عثمان: محدش هيروح في حتة انتي هتيجي معانا البيت وهتقعدي في بيتنا
المتواضع لحد ما تستردي صحتك ونطمن عليكي انك بخير يومين بالعدد وهسيبك
تمشي براحتك
شمس: مينفعش والله يا عمو اصل…
عثمان: انتي حرة لو رفضتي هضطر اتصل ب والدك ووالدتك نور معاها تليفونك صح يا نور علشان نبلغهم انتي أمانة وهما يجيو يستلموكي بقى
نور: صح كده وع فكرة باباكي اتصل امبارح كتير وانا قفلت تليفونك.
شمس: يا خبر انا لازم اتصل بيهم او اسيب لهم رسالة ع الاقل زمانهم نايمين لسه بدري
نور: صح ابعتي لهم رسالة
شمس: هعمل كده
عثمان: المهم هتيجي ولا نتصل بيهم
شمس: خلاص هاجي بس مش عاوزة اتقل عليكم
عثمان: ولا تتقلي ولا حاجة انتي زي بنتي يلا بينا
وبعد شوية
عثمان: منورة بيتنا المتواضع
شمس: بيتكم جميل اوي
عثمان: جميل بوجودك يا بنتي
شمس: شكرا يا عمو جميل بصحابه.
نور: شمس صحيح هو انتي كنتي بتشاوريلي على اللوحة ليه كنتي عاوزة تقولي لي حاجة وبعدين وقعتي اغم عليكي
شمس: كنت بقولك شايفة الخاتم شبهه اللي شوفته في الحلم
نور: اييييييه
عثمان: في ايه انتم مخبين حاجة؟
نور: شمس يا خالي بيحصل معاها حاجات غريبة
هقولك كل حاجة حصلت معاها…
وبعد ما حكيت له على الحلم وكذا موقف حصل، الخ.
عثمان: كل ده حصل! غريبة أوي بس قوليلي انتي متأكدة انه الخاتم اللي في الحلم نفس الخاتم اللي لابسه الملك آمون في اللوحة
شمس: ايوه متأكدة
نور: دي كمان فيه ع كتفها اسم نب خپرو رع
عثمان: ده توت عنخ آمون
شمس: انت تعرفه
عثمان,: اعرفه بس؟! ده انا حرسته فوق العشرين سنة
شمس: ازاي
عثمان: انا حارس المقبرة الخاصة بتوت عنخ آمون لغاية دلوقت
شمس: بجد
عثمان: ايوه بس غريبة انتي ازاي موجود ع كتفك اسمه
شمس: مش عارفة.
عثمان: انتي دخلتي المقبرة بتاعته قبل كده؟
شمس: لا معتقدتش انا مشوفتش مصر ولا جيت الاقصر من ساعة ما كان عندي 5 سنين وقتها سافرت فرنسا مع ماما وبابا
عثمان: قوليلي يا شمس هو بابا اسمه إبراهيم؟
شمس: فعلا صح
عثمان: انا كنت شاكك من اول ما شوفتك أنا عرفتك من لون عينك بلون الشمس وشكلك مميز عشان كده محستش انك اتغيرتي عن زمان
شمس: انا مش فاهمة انت تعرفيني؟ وليه بيحصلي كل ده.
عثمان: لسه مش عارفة انتي ليه بيحصلك كل ده يا منجي من المهالك يارب
نور: في ايه يا خالي
شمس: استني يا نور، انت تعرف بابا منين يا عم عثمان؟
عثمان: انا هحكيلك يا بنتي واخلص ضميري هقولك ابوكي عمل فيكي ايه.
وبعد شوية
شمس: يعني ايه يعني انا ملعونة من توت عنخ آمون؟
عثمان: ايوه يا بنتي وعلى فكرة أنا فهمت ليه انتي اتسممتي انهرده
اغلب الناس اللي دخلت اتسمموا وماتوا انتي اول حد ميموتش بس اكيد هو السبب وكان بيحاول يقتلك عشان اللعنة لانك عديتي 18 سنة
شمس: انا مش عارفة استوعب حاجة لكن انا مصدقاك انا فعلا بيحصلي حاجات غريبة جدا
نور: طيب مفيش حل يا خالي نخلص من المشكلة دي.
عثمان: لازم الملك نفسه يعفو عنها وده مش هيحصل بس مفيش غير طريقة واحدة
نور وشمس في صوت واحد: ايه هي؟
عثمان: تنزلي المقبرة تاني وتخدي حاجة من هدومك وانتي صغيرة وتقدميها ك
قربان للملك عشان يحررك واول ما يحررك من لعنته العلامة اللي على كتفك
هتختفي ومش هتكوني ملعونة
شمس: تقريبا ليا هدوم وأنا صغيرة لسه في البيت
نور: لا ده خطر يا خالي بلاش يا شمس فرضا محررهاش من لعنته وقتلها؟!
عثمان: مهي لو فضلت ساكتة هيحاول يموتها تاني هاه يا شمس موافقة؟
شمس: بصيت لعثمان ونور وبصوت متردد م م موافقة مهو مفيش قدامي حل تاني غير ده!
وبعد عدة ساعات
عثمان: خليكي يا نور في البيت
نور: لا انا هاجي معاكم واقف بره
شمس: مسكت ف نور
نور: متخافيش انا معاكي
عثمان: طيب يلا بينا عشان هنخد هدوم شمس من بيت ابوها لسه وبعدين نطلع على المقبرة واخدهم ومشي..
وبعد شوية
امام المقبرة.
عثمان: يلا يا شمس ادخلي وفتح لها باب المقبرة
نور: هي هتدخل لوحدها يا خالي؟
عثمان: , ايوه يا نور سيبي ايديها
نور: فضل ماسكة ايد شمس
شمس: سابت ايد نور وهي خايفة
ودخلت المقبرة وهي ماسكة فستانها وهي طفلة وراحت براحة وحطيت الفستان على
مقبرة الملك توت عنخ آمون وشبكت ايديها الاتنين ببعض وغمضت عينيها.
وقالت زي ما حفظها عثمان: حررني من لعنتك ايها الملك ، حررني من لعنتك ايها الملك، حررني من لعنتك ايها الملك آمون…
تابع لعنة العشق
https://m.janatna.com