هن
وصية الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وقال فيهن أنهن المؤنسات
الغاليات، عن البنات نتحدث، علينا الإهتمام بهن فهن أمهات المستقبل
والأجيال القادمة.
إذا بغلت الإبنة عمر ال6 سنوات:
- نتجنب أن تخرج الإبنة من المنزل لوحدها خاصة في فترات الظهيرة والمساء.
- علينا أن نفهمها ونؤكد عليها من ظرورة ألا يحاول أحد أن يتحسسها.
- إذا قامت بتغيير أو خلع ثيابها يجب أن يكون بعد أن تتأكد من أن الباب الغرفة مغلقا.
- لا تخلع ملابسها أبدا خارج المنزل مهما كانت الأسباب.
- لا تخرج أبدا مع السائق لوحدها إن كان هنالك سائق.
- لا تلعب مع أبناء الجيران أو الأقارب الأكبر سنا أبدا وحدها.
- تحذيرها من الدخول إلى غرفة العامل أو البواب أو أي موظف في البيت إن وجد.
- عدم إرسالها للشراء من محلات بعيدة لوحدها.
- مراقبة ماتشاهده الإبنة في التلفاز والأجهزة الإلكترونية وتدريبها على تغيير محطات التلفاز إذا ظهرت لقطات غير مناسبة.
- الفصل في النوم بينها وبين إخوتها الذكور في سرسر منفصل ويفضل أن تكون في غرفة منفصلة خاصة بها إن سمحت الإمكانيات.
إذا وصلت الإبنة لسن البلوغ واجب على أمها الآتي:
- أن تشرح لها والدتها معنى البلوغ والتغييرات التي ستطرأ على جسدها قبل حدوثها.
- أن تتحدث معها والدتها حول معنى الإعتداء الجنسي وتورد لها قصصا في هذا الموضوع حتى تتجنبها.
- تشرح لها والدتها طريقة تكوين الجنين وأن الطريق الوحيد المقبول له هو الزواج فقط.
- تربية الإبنة على الحياء وحثها على الإنسحاب من مجالس النساء عندما يتطرقن في الحديث لموضوعات لا يليق أن يستمع إليها الصغار.
- البدء في تدريبها على الإمتناع عن لبس القصير والعاري في المنزل وبالأخص أمام إخوتها الشباب ووالدها.
- التوضيح لها عن أهمية ابتعادها عن الفتيات غير المحتشمة أو من يقمن بتصرفات منحرفة.
- بناء علاقة صداقة مع الإبنة والتقرب منها قدر الإمكان حتى تكسب ثقتها وتتخذ أمها مصدر إستشارة ونصيحة في كل أمورها.
التحلي بالحكمة في التعامل مع البنت والولد:
- تفضيل
الأهل الولد على البنت داخل الأسرة الواحدة يعد أمرا خاطئا، لأن الولد
والبنت كلاهما يحتاج وبنفس القدر تماما للحب والرعاية والإهتمام ولا يجب
تدليل أحدهما على حساب الآخر، كما لا يجب تفضيل أحدهما على الآخر حتى لا
تشعر الفتاة بالنقص وعدم تقدير الذات وتتنامى لديها عقدة الأنوثة التي ترسم
في وجدانها أن الذكور أفضل من الإناث. - قد
يمنح الوالدان الفتاة حرية زائدة عن الحد باعتبار أنهما لا يضعان أي فروق
بينها وبين الذكور (مثلا بتعلة أنها الفتاة الوحيدة لديهما) فتتلقى نفس
التربية وتسير على نفس القوانين مما يجعل طريقة تصرفاتها يطبعها نوع من
الخشونة والذكورية، وقد تدفعها هذه الجرأة في بعض الأحيان إلى استغلال
مساحة الحرية التي منحت لها بشكل خاطئ وينجر عنها وقوعها في مشاكل بدون وعي
منها.
أخطاء في تربية البنات علينا تجنبها لأن تأثيرها جدا سلبي:
فرض نوع الملابس:
لا
تصري أبدا على فرض ملابس أو إكسسوارات بعينها على طفلتكِ ، فهي بالتأكيد
لها ذوقها الخاص بها ، فالضغط عليها قد يجعلها فيما بعد تميل للتمرد وتصبح
طفلة عنيدة ، ما يجعلها تختار ملابس مختلفة تماما عما اعتادت عليه في
المستقبل .
إجبارها على وضع المكياج:
نعم
أتحدث عن المكياج الذي تفرضه بعض الأمهات كنوع من إبراز الجمال على
أطفالهن ، لا تحاولي فرض هذا النوع من الأشياء على طفلتكِ مهما كان عمرها ،
دعيها تختار الشكل الذي تحب أن تكون عليه . إن كانت تحب اللعب بالمكياج
فلا بأس ، لكن لا تقحمي نفسك وتجعليها تضع المكياج .
المقارنة بأخريات:
“لماذا
لست جميلة مثل ابنة خالتكِ؟ لماذا لا تهتمين بملابسك مثل ابنة عمكِ؟” مجرد
نطقك لهذه الكلمات ، أنت تدمرين شخصية طفلتكِ وتقللين من ثقتها بنفسها ،
وستكون مجرد مقلدة للأخريات كي ترضيكِ ، ولكنها أبدًا لن ترضي نفسها أو
تكون نفسها . فتجنبي أن تقارني طفلتك بغيرها ، سواء بفتاة أخرى أو حتى صبي
آخر .
الإنتقاص منها:
مثلا
أن تقولي هي ليست جميلة مثلي ، لا أعرف من تشبه، هذه أيضا كلمات لن تنساها
طفلتك طوال عمرها مهما كانت صغيرة السن ، فلكل طفل جماله وشكله الخاص الذي
يميزه ، لا تشعريها أبدا أن شيئا ما ينقصها بل على العكس إدعميها دوما
وأسمعيها كلمات التشجيع .
إنتقاد شكلها ووزنها:
قد
تعاني طفلتك من السمنة أو النحافة ، لا تجعلي أبدا هذا الأمر يؤثر في
نفسيتها وثقتها بنفسها ، وتأكدي أنها ليست المسؤولة عن نحافة جسدها أو
سمنتها ، لكنك أنت المسؤولة عن الحفاظ على صحتها وتناولها الغذاء الجيد
المتوازن .
التقليل من دورها كفتاة:
“لن
تسطيعي فعل هذا لأنك فتاة … هذه الأفعال أو الأعمال للرجال فقط” ، لا
تحصري دورها في أفعال وأعمال معينة ، فربما يكون بإمكانها فعل ما لا
تتوقعينه منها ، وربما تستطيع أن تفك وتركب الأشياء المعقدة الخاصة بأخيها .
منع بعض الألعاب عنها:
تصنيف
الألعاب من الأخطاء الشائعة في تربية الأبناء في مجتمعاتنا العربية ، فلا
تصنفي الألعاب بألعاب ذكور وألعاب إناث ، بل اتركيهما يكتشفان الألعاب بشكل
عام مما يلقي بدوره في تنمية مهاراتهما العقلية وعليكِ تنمية هذه المهارات
وتطويرها .
نعتها بأنها تشبه الرجال:
قد
تنزعجين إذا رأيتِ طفلتكِ ليست رقيقة كأميرات ديزني كما تخيلت ، وكانت
طفلة ذات شخصية حادة أو صوت عال ، وستنعتيها فورا بأنها رجل ، دون أن تقدري
الفروق بين البشر فليس كل الفتيات رقيقات ، تقبليها كما هي وعلميها كيف
تكون راقية ومهذبة لتقبل نفسها هي ايضا .
حصر دورها في البيت والمطبخ:
من
ضمن التصنيفات التي تظلم الفتيات حصر أدوارهن في التنظيف والطبخ والأعمال
المنزلية ، نعم لا بد أن تكون على علم بهذه الأمور ولكن ليس هذا كل ما يجب
عليها أن تعرفه في الحياة .
إجبارها على خدمة أخيها:
من
ضمن تلك المهام التي خلقت لها الأنثى حتى إذا كانت طفلة هي مساعدة وخدمة
رجال العائلة ، فنجد الكثير من العائلات يجبرون بناتهم على خدمة أشقائهن
الذكور ، وهو من الأخطاء الشائعة في تربية البنات إذا تم إجبارهن على ذلك ،
دون أن يكون الأمر نابعاً من رغبة البنت نفسها في ذلك
تربية أولادكم وبناتكم تربية صحيحة وسليمة واجب ديني وأخلاقي يقع على عاتقكم وأعناقكم.
https://m.janatna.com