اختصاصيون اعلنو مؤخرا بأنه لا يمكن التخلص من العبء ( الهائل والمتنامي
) من أمراض الصحة العقلية إلا من خلال توسع كبير في الموارد النفسية
الإلكترونية مثل العيادات الافتراضية واختصاصيي العلاج النفسي على
الإنترنت.
و قالو أيضا في المؤتمر الأوروبي للطب النفسي إن الإنترنت هي
الخيار الوحيد لتوفير قدرة إضافية كبيرة على العلاج في ظل محدودية
الموارد، وبينما لا تخدم منظومة الصحة العقلية العالمية سوى نحو 10% من
المرضى حتى الآن.
من جهتها أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن
الاضطرابات العقلية، وخصوصاً الاكتئاب، هي الآن السبب الرئيسي لاعتلال
الصحة وعدم القدرة على الحركة على مستوى العالم.
وقال مايكل كراوز، وهو
أستاذ في الطب النفسي بجامعة كولومبيا البريطانية في كندا واختصاصي كبير
في الرابطة العالمية للطب النفسي، إن “الصحة العقلية الإلكترونية” يجب أن
تكون جزءاً كبيراً من الحل.
وأثبتت العلاجات النفسية عبر الإنترنت مثل
علاج السلوك الإدراكي فعاليتها في حالات عدة، من بينها الاكتئاب و القلق.
وقال أيضا “” إن هناك أيضاً إمكانية لتعديل علاج السلوك الإدراكي عبر
الإنترنت حتى يكون ملائماً لحالات مثل اضطراب كرب ما بعد الصدمة. “”
كذلك
يمكن استخدام تكنولوجيا مثل الواقع الافتراضي و الذكاء الصناعي في علاجات
معينة للقلق كما يجرى تطوير عدد من الألعاب الإلكترونية و التطبيقات لدعم
علاج الأطفال المصابين بالاكتئاب.
وطور علماء في جامعة كينغز كولدج لندن نظاماً إلكترونياً لمساعدة مرضى الفصام الذين يسمعون أي أصوات مزعجة.
https://m.janatna.com