الشرطة المصرية هي أحد فروع وزارة الداخلية المصرية التي
تأسيست عام 1878 ، والشرطة هي السلطة التنفيذية المختصة بمجال الأمن المدني
والنظام العام ولها الضبطية القضائية في مصر طبقا للقانون. يرأسها وزير
الداخلية الحالي السيد محمود توفيق.
الإختصاص :
تختص
هيئة الشرطة بالمحافظة على النظام والأمن العام و الآداب ، وبحماية
الأرواح والأعراض والأموال وعلى الأخص منع الجرائم وضبطها ، كما تختص
بكفالة الطمأنينة والأمن للمواطنين في كافة المجالات ، وبتنفيذ ما تفرضه
عليها القوانين واللوائح من واجبات .
يتخرج
ضباط الشرطة من كلية الشرطة بعد 4 سنوات دراسية يحصل المتخرج على مؤهل
ليسانس الحقوق مع دبلوم العلوم الشرطية ، ولذلك هناك من ضباط الشرطة
المصرية من يعملون كمحامين بعد تقاعدهم.
يقبل
ضباط الشرطة بمجاميع قبول كليات الحقوق في نفس السنة وذلك لان الطالب يحصل
على ليسانس حقوق ولكن هناك شرط إجتياز بعض الإختبارات ومنها الإختبارات
الصحية والرياضية والأهم من ذلك إختبارات كشف الهيئة ، حيث يجب أن تكون
العائلة على مستوى معين (عائله الطالب تكون بمستوى مرموق ولا تحتوى على
اشخاص عليهم احكام جنائيه وتكون سمعه العائلة حسنه.
الشرطة المصرية |
كما
يجب أن تكون العائلة على مستوى معين ، لا بمستوى إرستقراطى ولا بمستوى
الفقر وتكون الأولوية لطلاب الطبقات الوسطى وإختبارات الهيئة ما هو إلا
إمتحان لقدراته ولرؤيه مظهر الطالب كأى إمتحان مقابلة عند الإلتحاق بعمل
جديد أو بعض الكليات و الأكاديميات المصرية .
عيد الشرطة :
لماذا تحتفل الداخلية بعيدها فى 25 يناير من كل عام؟
تحتفل الداخلية بعيدها فى 25 يناير من كل عام
يرجع
السبب في إتخاذ الشرطة المصرية من يوم ٢٥ يناير عيدا لها إلي معركة نضالية
قوية خاضتها قوات الشرطة ضد القوات البريطانية المحتلة.
بدأت
قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام
القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام”، بإستدعاء ضابط
الإتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية
أسلحتها للقوات البريطانية ، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة ،
فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج
الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم
الإستسلام.
وكانت هذه الحادثة
أهم الأسباب فى إندلاع العصيان لدى قوات الشرطة ، أو التى كان يطلق عليها
بلوكات النظام وقتها ، وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة
وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ، ووضع سلك شائك بين المنطقتين ، بحيث
لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.
كما
أدي إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951، إلي غضب بريطانيا غضبا شديدا والتي
إعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ، وإحكام قبضة
المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة ، والتى كانت مركزا
رئيسيا لمعسكرات الإنجليز ، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت
المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
وفى
16 أكتوبر 1951 بدأت أول شرارة للتمرد ضد وجود المستعمر الإنجليزي بحرق
“النافى” وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للإنجليز (كان مقره ميدان عرابى
وسط مدينة الإسماعيلية) ، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة
والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق
عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.
وبدأت أحداث المجزره الوحشية في
السابعة صباحا ، حيث إنطلقت المدافع عيار 25 رطلا ومدافع الدبابات
(السنتوريون) الضخمة من عيار 100 ملليمتر تدك بقذائفها مبنى المحافظة ،
وثكنة بلوكات النظام بلا شفقة أو رحمة ، وبعد أن إنهارت الجدران وسالت
الدماء أنهارا ، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على
رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى
الأيدى وبدون أسلحتهم ، وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة.
ولكن جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة متأجج الحماسة والوطنية ، وهو النقيب مصطفى رفعت ، حين صرخ بأن لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة.
إستأنف
البريطانيون المذبحة الشائنة، فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت
القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض ، بينما تبعثرت فى أركانها
الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء الطاهرة.
وبرغم
ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز (لى
إنفيلد) ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية المنتصرة في الحرب
العالمية الثانية بسنوات قليلة .
سقط
من أفراد الشرطة فى المعركة 56 شهيدا و80 جريحا ، بينما سقط من
الضباط البريطانيين 13 قتيلا و12 جريحا ، وأسر البريطانيون من بقى منهم
على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم
يفرج عنهم إلا فى فبراير 1952 وكانت أحداث الإسماعيلية سبب كافيا لإعتبار
٢٥ يناير من كل عام عيدا للشرطة لتخليد هذه الذكري .
تقسم
هيئة الشرطة إلى قطاعات نوعية وإقليمية وذلك بقرار من وزير الداخلية ،
ويرأس كل قطاع مساعد أول أو مساعد وزير ، ويجوز أن يكون لكل قطاع نائب رئيس
قطاع أو أكثر يحل محل رئيس القطاع عند غيابة وتحدد اختصاصات نائب رئيس
القطاع بقرار من وزير الداخلية . مادة (1) قانون الشرطة رقم 109 سنة 1971
وتعديلاته.
بعض من إدرات وقطاعات الشرطة :
- الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار
- الإدارة العامة لرعاية الأحداث
- الإدارة العامة لحماية الآداب
- الإدارة العامة للخدمات الطبية
- الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام
- الإدارة العامة لشئون الأفراد
- الإدارة العامة للتأمين والمعاشات
- الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى
- الإدارة العامة لمباحث مكافحة التهرب الضريبى والرسوم
- الإدارة العامة لشرطة الكهرباء
- الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق
- الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية
- الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات
- الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة
- الإدارة العامة لأندية وفنادق الشرطة
- الإدارة العامة لإمداد الشرطة
- الإدارة العامة الإتصالات الشرطة
- الإدارة العامة لتصاريح العمل
- الإدارة العامة للمرور
- الإدارة العامة لشرطة البريد
- إدارات شرطة النجدة
- قطاع قوات الأمن المركزي
- الأمن الوطني المصري
- قطاع السجون
- قطاع الأمن العام
- قطاع الأحوال المدنية
- الإدارة العامة لأمن الموانئ
- الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية
- الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية
- جهاز الشرطة بالمخابرات العامة
- الإدارة العامة لشرطة رئاسة الجمهورية
- الإدارة العامة لشرطة مجلسي النواب والشيوخ
- الإدارة العامة للحراسات الخاصة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات
- الإدارة العامة لمباحث المصنفات الفنية
- الإدارة العامة لشرطة التعمير والمجتمعات العمرانية
- الإدارة العامة لشرطة المرافق
رتب الشرطة المصرية :
رتب الشرطة المصرية |
صورة
توضح رتب الشرطة المصرية وعدد النجوم والنياشين علي كتف كل فرد وهم
بالترتيب حسب المنصب ملازم وملازم أول ، نقيب ، رائد ، مقدم ، عقيد ، عميد ،
لواء .
الصفحة الرسمية للشرطة المصرية علي الفيس بوك أضغط هنا
https://m.janatna.com