يؤمن 80 % من المجتمع بالحاسة السادسة ، وهي
القدرة علي الحصول علي المعلومات من أماكن بعيدة لا تقتصر علي الزمان
والمكان ، يمكن أن يكون الوصول إلي المعلومات والمشاعر التي لا يمكن
الوصول إليها بالحواس العادية في شكل صورة قصيرة (صور باهتة أو قصيرة المدي
أو ضبابية) أو سماع صوت أو طعم أو رائحة .
خلال
هذه الفترة قد يعاني بعض الأشخاص من حالات عاطفية مختلفة مثل القلق والخوف
والتعرق وزيادة معدل ضربات القلب والغثيان وفرحة غريبة ، يمكن أن تكون هذه
المواقف في بعض الأحيان غير مريحة وتسبب مشاكل نفسية خطيرة في الشخص .
غموض الحاسة السادسة والعقل الخارق
لقد
يتمتع الإنسان بخمس حواس خلقها الله سبحانه وتعالي وهي : السمع ، البصر ،
الشم ، اللمس ، والتذوق ، ولكن هناك حاسة أخري وهي تعرف بالحاسة السادسة
وهي الشعور بالأشياء قبل وقوعها أو الشعور بقرب حدوث شئ معين ، وتميز هذه
الحاسة مجموعة من البشر عن غيرهم ، ولا يوجد هناك تفسير منطقي لما يشعرون
به .
الحاسة السادسة والتخاطر |
• مصطلح الحاسة السادسة
المعروف
أن مصطلح الحاسة السادسة بدأ ظهوره في عشرينات القرن الماضي ولكنه نسب إلي
جوزيف راين بعد أن نشر كتابه الشهير الذي اسماه بإسم هذه الظاهرة : ”
الإدراك الحسي الفائق ” في عام 1934 م ، الذي جاء كنتيجة لعدة تجارب علمية
في جامعة دوك في ولاية كارولاينا الأمريكية ، تركزت علي ظواهر التخاطر التي آمن بها جوزيف في حين لم يجد لها العلم أي تفسير منطقي .
• الحاسة السادسة
في
بعض الأحيان يجد شخص شئ يخطر له بشكل غير متوقع للحظة ويحدث ، أو أحياناً
يقول جملة مثل ” لدي شعور سئ ” وأحياناً تتحقق الأشياء التي يراها في
أحلامه خلال النهار .
مثل هذه المواقف غير العادية يمكن أن تكون مؤشراً علي قدرة الحاسة السادسة .. الإدراك ، الحدس ، الإستبصار ( الإدراك خارج الحواس ) ، الرؤية عن بعد والإستشعار عن بعد .
في أبسط تعريف يتم تعريف ” الشعور ” علي أنه معرفة الشخص المسبقة بالأحداث في المستقبل بدافع طبيعي تماماً اللمس ، البصر ، السمع ، فهو يشير للقدرة علي أن يستشعر قضايا معينة ، و هذا هو الإحساس الذي يصل إلي الدماغ الذي يساعدنا علي التنبؤ .
• مزايا الحاسة السادسة
يؤكد
عالم النفس ” مونسيرات لوبيز ” أن إحدي مزايا تطوير الحاسة السادسة هي
التنبؤ بشئ ما سيحدث ، سواء كان سلبياً أو إيجابياً ، والسر هو تصور وتحليل
كل ما يحدث من حولنا .
بالإضافة
إلي ذلك فهو يحسن عملية صنع القرار لأن الناس يحللون ويفهمون كل التفاصيل
التي تحدث من حولهم ، ويشرح الأخصائي أن : هذا الشخص الذي يمكنه فعل أكثر
من شئ واحد في نفس الوقت يمكنه بسهولة أن يطور الحدس .
ومع
ذلك في بعض الأحيان يمكن الخلط بين الحاسة السادسة والتخيلات أو المعتقدات
الخاطئة التي يمتلكها المرء ، لذلك من المهم إجراء إختبار الواقع ، والذي
يتم الحصول عليه من خلال التعليقات التي توفرها البيئة .
• أصول الحاسة السادسة
تزداد
القدرة البديهية عند إستخدام النصف الأيمن من الدماغ بشكل متكرر ، وكذلك
الغدة الصنوبرية ، من ناحية أخري تظهر العديد من الدراسات العلمية أن
الخلايا العصبية التعاطفية والتي هي جزء من الجهاز العصبي
للدماغ ، تلعب الدور الرئيسي في الشعور بالتحذيرات ، لهذا السبب فمن
المعروف أن أدمغة الأشخاص الذين تربطهم علاقة وثيقة جداً وخاصة الأزواج في
الحب .
ومن ناحية أخري في شارع
مهجور ، علي سبيل المثال : يمكن أن يشعر حقاً أنه تتم متابعته أو أن هناك
من يقف وراءهم ، مجموع هذا النوع من الحواس المدركة لا شعورياً هو 6 ، ولا
يعترف معظم العلماء بوجود مثل هذا النوع من المعني .
ومع
ذلك إذا كان هناك شخص ما وراءك حقاً ، فقد لا يتم إدراك الأصوات منخفضة
الشدة جداً التي تخرج من أقدامهم في العقل الواعي ، ولكن يمكن أن يلاحظها
اللاوعي ، وهذا ما يسمي التسرب الحسي .
يمكن
معالجة هذه المحفزات المتسربة في الدماغ ، مما يؤدي غريزياً إلي الشعور
بالخوف ومستقبلات الجلد ، ويمكن أن تسبب إهتزازات في الجسم وأعضاء الإحساس
السليم مما يؤدي إلي الإدراك اللاوعي ، وكما هو معروف بينما
يبدأ الزلزال قبل ثوانٍ فقط ، يمكن للحيوانات أن تشعر به قبل البشر ، في
الواقع يعتقد أن هذه القوي كانت موجودة في البشر ، وكذلك الحيوانات في العصور الماضية .
مستوي
الوصول إلي المعلومات التي يتم الوصول إليها مستقل عن الوقت ، ويمكن أن
ينتمي إلي المستقبل والحاضر والماضي ، في الوقت نفسه فإن هذا الموقف
المستقل عن الفضاء ، لا يقتصر علي المسافة أيضاً ، ومع ذلك فمن المربك أن
ما يري أو يدرك ليس واضحاً وحيوياً بالطريقة المعتادة مع أعضاء الحس
الطبيعي .
• تطوير الحاسة السادسة
يشير
الإختصاصي إلي أن معظم النساء لديهن حدس أكبر لأن لديهن تفكيراً أكثر
إستنتاجياً ، ومع ذلك يمكن للرجال أيضاً تطوير حاستهم السادسة إذا إتبعوا
المفاتيح التالية :
– إنتبه أكثر :
يجب
أن يدرك الناس التفاصيل بدلاً من القيام بالأشياء تلقائياً ، إفعل الأشياء
بوعي ، لسبب حفز ذكائك ، أي إستخدم تفكيرك لفهم سبب الأشياء أو المواقف .
– تمارين الذاكرة :
ستساعدك علي تنشيط ذاكرة الصور والقصص والأنشطة والحلول للمشكلات التي ستساعدك علي مواجهة المشاكل المستقبلية .
– صفاء الذهن :
من أجل تطوير حدسك يجب أن تنسي المشاكل ، لأن هذا يقلل من قدرة بقية حواسك .
– تمرين الحواس الخمس :
عندما
تكون لديك القدرة علي إستخدام بقية الحواس مثل الشم والبصر والسمع واللمس
والتذوق بطريقة متوازنة ، ستتمكن من التعرف علي التفاصيل من حولك .
https://m.janatna.com