تعتقد كثير من الأمهات خطأ أن متابعة
الأولاد والإهتمام بإطعامهم وظهورهم بالمظهر الحسن وحل الواجبات، أنهم بذلك
يبذلون أقصى جهدهم في تربية أطفالهم ولا يعلمون أنها في الواقع تسمى رعاية
وليست تربية، لذا فإن
أهم مايمكن أن نقدمه لأطفالنا هو أن نربيهم تربية سوية متوازنة على أسس
سليمة وصحيحة حتى نساهم في بناء مجتمع سليم بأفراد متوازنين، في هذا المقال
سنقدم لكم العديد من النصائح المهمة التي تساعدكم بقدر كاف.
الإنجاب قرار مهم، ولكن قرار التربية السليمة هو الأهم: 7 محاور أساسية يجب التركيز عليها |
لكن التربية هي العمل على العديد من المحاور الأساسية:
1. بناء القناعات:
العقيدة و المبادئ و القيم ، وبناء الطموحات مع الطفل لفهم الحياة و بناء
ضميره الداخلي لكي يستقيم جميع سلوكياته وبناء رؤية واضحة للمستقبل.
2. توجيه الإهتمامات:
3. تنمية المهارات:
4. فهم قواعد العلاقات:
تصاحب؟ من تتجنب؟ وكيفية بناء العلاقات وإصلاحها أو إنهائها، وكيف يتعامل
مع كل موقف علي مختلف نواحيه سواء المواقف الإيجابية كالشكر والثناء أو
المواقف السلبية كالتنمر.
5. إختيار القدوات:
وهم
المـُثـُل العليا الذين يتطلع إليهم الإنسان ليصبح مثلهم، وعلى أي أساس
يتخذ فلان مثله الأعلي فيتحدد القدوة دائماً حسب اهتماماته وبناء شخصيته
وكذلك فهم القوانين التي تحكم التعامل مع القدوات وحتى المدرسين والكبار في
السن.
6. تقديم النصح:
عليك
مصاحبة طفلك حتى تكون ملما بكل أخباره وأفكاره وقراراته حتى منها التي
تظهر لك صغيرة أو بسيطة. كلما كنت ملما بكل تفاصيله، كلما استطعت التدخل
عندما يستوجب الأمر وكلما قدمت النصيحة المناسبة التي من خلالها تتعزز
الروابط بينكما وتدعم ثقتكما ببعض أكثر فأكثر.
7. تحمل المسؤولية والتواجد:
قرار
الإنجاب مهم ولكن قرار تحمل مسؤلية المولود وتربيته هذا القرار الأهم على
الإطلاق. فالرعاية يمكن تفويض جزء منها لأي شخص آخر ويمكن أن يساعدك فيها
مربية أو الجدة، أما التربية فلا تفويض فيها لأنها هي واجب الأم والأب
أولا، ولا أحد في الكون يستطيع تعويضهم فكل يملأ مكانه فقط لا أكثر.. كيف
لك أن تكون موجود وترضى بأن يقوم غيرك بما يمكنك القيام به؟؟؟ كيف لك أن لا
تستمتع بالقيام بدورك كأب أو كأم؟؟
مجموع هذه القواعد تسمى تربية أما غيرها فيعتبر رعاية..
نصائح مهمة لبناء ناشئة صالحة مفيدة لأنفسهم لنا ولمجتمعنا:
ازرعوا في قلوب أولادكم الكلام الطيب مثل: أنت كبير.. أنت بطل، أنت صادق،
أنت متميز، أنت ذكي، أنت رااائع، أكثروا من هذه اللألفاظ على مسامع
أطفالكم.
اطلبوا من أطفالكم بين الحين والآخر أن يشتروا لكم هدية من المال الذي
ادخروه، وقابلوهم بهدية أو لعبة أفضل حتى يتعلم الطفل الكرم والإيثار.
احرصوا على الفصل بين الذكور والإناث في الزيارات للأقارب والأصدقاء، و
خاصة بعد سن العاشرة، فما يشاهده أطفالنا في هذه الأيام يدفع للقلق و
الحذر.
سرعة الأم في إطعام الطفل قد يتسبب في تعويد الطفل على تناول لقيمات كبيرة
وذلك في محاولة منها لإطعامه أكثر، لا تدمروا بسلوككم عاداتهم الغذائية.
منع الطفل من ممارسة أمر محبب إليه يدفعه على الأغلب إلى ممارسته بعيدا عن
أعين والديه، فاحرصوا على الحوار و السماح تحت إشرافكم بدلا من الحرمان.
عند توجيه النصح لأطفالكم، اذهبوا لغرفتهم، اجلسوا معهم قليلا، العبوا
معهم، ثم تحدثوا معهم و اطلبوا منهم ما تريديون، لترون قبولهم بشكل أفضل.
في أطفالكم حب التسامح، كأن تقولوا لهم عند الخطأ: سامحتك، أو تقولوا له
في بعض الأوقات: سامحني لأني لم أجلس معك اليوم و ألعب معك.
من أخطر الأمور التي تدمر الإبداع لدى الطفل هي السخرية من أدائه، و
تخطئته أمام أقرانه.. الحكمة دوما مطلوبة ولا ننسى أنه مازال طفل مازال في
طور النمو مازال يتطور.
النزاع و الشجار بين الوالدين على نحو لافت، يسهّل على الأطفال أن
يتشاجروا فيما بينهم و ذلك لأن جو المنزل يصبح متوترا و متعة الأطفال في
التقليد. فلننتبه جيدا.
عندما تقولوا شكرا لأطفالكم، فأنتم تدفعونهم إلى أن يقولوا شكرا لكل من
قدم لهم خدمة وعندما تتجاهلوا ذلك، فأنتم تحرمونهم من كرم الأخلاق.
https://m.janatna.com