الإعجاز في خلق الإبل
•أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت؟!.
– طول رقبة الإبل :
فإن
موضع الرأس علي هذه الرقبة الطويلة يساعد الجمل علي إتزان الجسم علي الرغم
من حمل الأثقال ، وقد يصل ما يحمله علي ظهره أكثر من مئة وخمسين كيلو .
– وزن الأرجل الأمامية :
والجزء
من الصدر الأمامي أثقل من الخلف بعكس غيرها من البقر والغنم ، وقد قيل إن
الجزء الأكبر من وزن الجمل في الأعضاء الأمامية منه ، وذلك يعطي إرتكاز
أكبر علي الأرض إذا وقفت أو نزلت من منحدر بالإضافة إلي أن هذا يعينها عند
القيام .
معجزة خلق الإبل |
– سناماً مليئاً بالمواد الدهنية :
يحولها الجمل إذا عطش إلي ماء ، ويظل فترة طويلة معتمداً علي هذا المخزون من الدهون التي تتحول إلي ماء في وقت الحر الشديد .
–
يقل بول الجمل عند العطش والحر حتي يحتفظ بالماء الموجود في جسده ، كما
أنه إذا فقد كمية من الماء يستطيع أن يعوضها سريعاً من خلال شرب كمية كبيرة
من الماء قد تصل إلي مئة وأربعة لتر أو أكثر ، وهذا يجعله قادراً علي أن
يظل شهراً في الصحراء دون أن يشرب أي كمية جديدة من الماء لذلك يلقب الجمل
بسفينة الصحراء .
– الإبل لها وسائد من
الجلد أسفل صدرها ، وعلي ركبها وأرجلها ، تساعدها علي الجلوس وعلي تحمل
السير علي الرمال الملتهبة ، وقد لا يقدر الإنسان أن يضع يده أو رجله علي
هذه الرمال بينما تبرك الإبل فوقها من غير أن تتأذي لأن هذه الوسائد تعمل
كعازل للحرارة .
– الرموش :
تتكيف
الرموش مع البيئة القاسية التي يعيش بها الجمل ، فللجمل رموش كثيفة
مزدوجة ، تحجب الرمال المتطايرة ، كما تتميز العيون بقدرتها علي التكبير
والتقريب فهي تري البعيد قريباً والصغير كبيراً وقد يكون هذا السر في
انقياد الجمل للطفل الصغير .
• من أين خلقت الإبل ؟
الإبل
من المخلوقات التي تعيش في البيئة الصحراوية ، وهي ذات خصائص عديدة تميزها
عن غيرها من الحيوانات ، وقد قال الله تعالي ( أفلا ينظرون إلي الإبل كيف
خلقت ) ، وفيما يأتي بيان لأصل خلقة الإبل ، وبعض من مظاهر الإعجاز في
خلقها :
– الإبل مخلوقة من ماء :
لا
يوجد دليل صحيح يبين أصل خلق الإبل والحيوانات بشكل عام ، ويمكن القول أن
أصل خلق الإبل هو الماء وذلك قوله تعالي : ( الله خلق كل دابة من ماءً ) ،
فسره المفسرون بأن المقصود هو ماء المني ، أو أن الماء جزء من خلقتها .
– الإبل مخلوقة من الشياطين :
لقد
ورد في حديث مرسل عن النبي صلي الله عليه وسلم : ( إن الإبل خلقت من
الشياطين ، وإن وراء كل بعير شيطاناً ) ، ذكر بعض العلماء أن الجمل خلق مما
خلقت منه الجن ( من نار ) ، وقال علماء آخرون إن معني ذلك أنها خلقت علي
صفة تشبه صفة الجن ، فهي كثيرة النفور والشرود فتشوش علي المصلي وتمنع
الخشوع ، ولذلك ورد النهي عن الصلاة في مطاعن الإبل ، لقوله صلي الله عليه
وسلم : ( ولا تصلوا في أعطان الإبل ، فإنها خلقت من الشياطين ) .
هذا
ليس كل شئ بل خلق الله الإبل بمعجزة أخرى تتمثل فى فوائد تناول حليبها
ولحومها فضلاً عن بقية المواشي والأغنام وفى هذا السياق قد كشفت الباحثة
الأمريكية كريستينا آدمز أن فوائد حليب الإبل ولحومها ” تفوق الخيال ”
بالنسبة للإنسان ، مشيرة إلى أن تجربة ابنها الشخصية ( مريض التوحد )
جعلتها تكثف إهتمامها بالإبل في مجال بحوثها .
وعن فوائد لبن الإبل ( الجمال ) تتمثل فى :
– يستخدم لبن الإبل في علاج الكثير من الأمراض على رأسها السرطان .
– يحتوي لبن الإبل على كميات هائلة من الفوسفور التي تساعد على تعزيز المناعة .
– الحد من كميات السكر الموجودة في الجسم بالنسبة لمرضى السكري .
– يلعب لبن الإبل دورًا هاماً في حماية القلب والأوعية الدموية .
– يساعد لبن الإبل في معالجة فيروس سي ، وهو من الفيروسات الخطيرة التي تشكل خطرًا على صحة الإنسان بصورة كبيرة .
– يحتوي لبن الإبل على العديد من الفيتامينات التي تحمي الجسم من الفيروسات والجراثيم التي تطارده باستمرار .
– الحد من الإسهال والاضطرابات المعوية .
– التخلص من الأورام السرطانية من خلال شرب كوب يوميًا .
– كما أظهرت بعض الدراسات أن لبن الإبل يحتوي على العديد من الفوائد التي تساهم في التخلص من مرض التوحد بالنسبة للأطفال .
– يحتوي لبن الإبل على كميات كبيرة من الكالسيوم والفيتامينات التي تساعد على علاج هشاشة العظام .
لكن للإبل خصوصية أخرى تتعلق بلحمها ( لحم الجمال ) الذي يعتبر مصدر بروتين لا مثيل له .
https://m.janatna.com