أكبر منصة لإنتاج الغاز الطبيعي في العالم

Troll A platform is a majestic piece of design and construction .

تعتبر منصة ترول أحد أكبر المشاريع الهندسية وأكثرها تعقيدًا في التاريخ ، وأطول مبنى نقلة البشر على الإطلاق.

في
عام 1996 ، حددت المنصة الرقم القياسي العالمي لموسوعة غينيس “لأكبر منصة
للغاز الطبيعي البحري”. بينما الآن تعتبر منصة بترونيوس في خليج المكسيك
التي يبلغ ارتفاعها 2000 قدم (610 م) فوق قاع المحيط هي أكبر منصة للغاز
الطبيعي في العالم. 

تم تجميع منصة Troll A
بأكملها في مكان واحد علي خلاف باقي المنصات التي يتم نقل أجزائها قطعة
تلو الأخري في البحر ، ومن ثم تم سحب الهيكل بأكمله في البحر ، لأكثر من
200 كيلومتر من فاتس ، في الجزء الشمالي من روغالاند ، إلى حقل ترول ،
إستغرق سحب منصة الغاز سبعة أيام.

تقع ترول
أ على بعد حوالي 80 كم قبالة الساحل الغربي للنرويج ، وهي منصة ضخمة للغاز
الطبيعي وأطول مبنى نقلة البشر على الإطلاق بل أن تشييده يعتبر أحد أكبر
المشاريع الهندسية وأكثرها تعقيدًا في التاريخ وعملية نقل منصة ترول كانت
تنقل عبر التلفاز علي إعتبار إنه يعد أكبر هيكل على الإطلاق يحركه الإنسان
عبر سطح الأرض منذ عام 1996 .

منصة ترول أ
عبارة عن منصة بحرية للغاز الطبيعي في حقل ترول للغاز قبالة الساحل الغربي
للنرويج.  تعد منصة Troll A ، التي يبلغ إرتفاعها  472 مترًا ، مع هيكل
خرساني تحت الماء يبلغ 369 مترًا ، ووزن جاف يبلغ أكثر من 650 ألف طن ،
تعتبر Troll A من بين أكبر المشاريع الهندسية وأكثرها تعقيدًا في التاريخ.

أكبر منصة للغاز تم نقلها في العالم

تم
تشغيل المنصة بواسطة Statoil ، تقع المنصة في قاع البحر على عمق أكثر من 
300 مترًا تحت سطح البحر ، وتحتوي إحدى الأرجل الأسطوانية الخرسانية
الأربعة على مصعد يستغرق أكثر من تسع دقائق للإنتقال من الرصيف فوق سطح
الماء إلى قاع البحر.

ترول منصة الغاز النرويجية

تبلغ
سماكة جدران أرجل Troll A أكثر من متر واحد وهي مصنوعة من الخرسانة
المسلحة بالفولاذ المتكونة في صب واحد مستمر.  يتم ربط الأرجل الأربعة
بواسطة “Chord shortener” تستخدم الأرجل مجموعات مكونة من ستة مراسي مفرغة
ارتفاعها 40 مترًا ، وهي مثبتة في طين قاع البحر.

Troll A

يجب
أن تكون الأرجل الخرسانية قادرة على تحمل الضغط الشديد لذلك يتم بناؤها
بإستخدام التدفق المستمر للخرسانة ، وهي عملية طويلة تستغرق 20 دقيقة لكل 5
سم وضعت  بتكلفة 650 مليون دولار أمريكي.