ملامحه
الحادة منحته تذكرة العبور لعالم السينما، حتي استحق بجدارة لقب شرير
السينما المصرية، وقدم خلال رحلته في الحياة، العديد من الأدوار الفنية
التي سكنت وجدان المشاهدين عبر العصور.
دفن شقيقته حية !!
وقال
الفنان محمود المليجي، إنه دفن شقيقته، وهي حية، وأضاف في مذكراته التي
كتبها، ونشرت جريدة أخبار اليوم فقرات منها علي متن صفحاتها في عددها الصدر
في 18 مارس 1972، إنه كانت للمليجي، شقيقة مريضة منذ حوالي عشرين عامًا،
وتوفيت، وتم دفنها بالفعل، وبعد سنوات ذهب إلى المقابر لدفن إحدى قريباته،
فاكتشف بمجرد فتح باب المقبرة، أن شقيقته قد تحركت من مكانها الذي دفنت
فيه، وعلم وقتها أنه دفن شقيقته وهي حية.

فصله من المسرح بسبب خليل مطران
كما
روى المليجي، في جزء آخر من مذكراته، قصة فصله من المسرح القومي، حيث فوجئ
ذات يوم بالشاعر خليل مطران، يصدر قراراً بفصله من الفرقة هو وبعض
الفنانين، وجاء الفصل في وقت كان يعاني فيه من أزمة مالية، فوالدته كانت
مريضة، وفي أمس الحاجة إلى الدواء.

وقال
شرير السينما: ذهبت إلى الشاعر خليل مطران، أسأله عن سبب فصلي، فرد علي
بقوله: بصراحة أنت لا تصلح ممثلا على الإطلاق، فقلت له، ولكنني في أمس
الحاجة إلى الجنيهات الثمانية التي أقبضها في مطلع كل شهر من الفرقة، فكان
رده: آسف جداً ابحث لنفسك عن عمل آخر غير التمثيل.
وأشار الفنان
محمود المليجي، إلى أنه بعد ساعات من صدور قرار فصله من الفرقة القومية
للمسرح، ماتت والدته، وكانت لا تزال في حاجة إلى الدواء عندما لفظت أنفاسها
الأخيرة.
وفاته اثناء تصوير فيلم
يذكر
أنه في 6 يونيو 1983، توفي الفنان محمود المليجي، أثناء استعداده لتصوير
آخر لقطات في فيلم “أيوب”، حيث طلب فنجاناً من القهوة، وبدأ يتحدث مع
الفنان العالمي عمر الشريف قائلاً: “الحياة دي غريبة جدًا، الواحد ينام
ويصحى وينام”، وفجأة استغرق في النوم، وبدأ المحيطون يضحكون على دقة
“المليجي” في التمثيل، إلى أن اتضح لهم في النهاية أنه فارق الحياة وسط
دهشة الجميع ، رحمه الله .

https://m.janatna.com