بات اليوم من الظروري جدا إعادة
النظر وعلى الفور في أساليب التربية التي نتبعها: فعدم الطاعة أو سوء
السلوك ليست الأشياء الوحيدة التي تنذر بالخطر أو ينبغي أن تجعل مقدمي
الرعاية يعيدون النظر في أساليبهم التربوية. يجب عليك الإنتباه والشعور
بالقلق إذا رأيت أطفالك يميلون بشكل متزايد نحو أمور أخرى أكثر خطورة
وتأثيرا سلبيا على بناء شخصية الطفل بشكل كامل، ولكن أيضا يجب ألا ننسى
أننا نساهم بنسبة مهمة فيها حتى بدون وعي منا.. نعرض لكم أبرز هذه
السلوكيات في هذا المقال بشكل مفصل، ونبين لكم كيف يمكنكم تفاديها قدر
الإمكان.. تابعوها وانتبهوا لها جيدا:
![]() |
سلوكيات يمارسها طفلي تشعل ناقوس الخطر: كيف عليا التحرك؟؟ |
أبرز السلوكيات التي يميل لها طفلي وتعبر عن مشكل كبير:
الإنسحاب:
الأمور التي تثير القلق عندما تلاحظها على طفلك هي: البقاء وحيدًا، الهدوء
الزائد غير المعتاد، الميل للعزلة، مشاركة أقل لأحداث اليوم أو المشاعر.
العنف:
الخوف:
شيء محبذ لكن إذا فاق حده انقلب إلى ضده، الشعور بالخوف من أشخاص أو مواقف
أو أماكن معينة والكذب لإخفاء شيء ما أو تجنب العقاب. كلها أمور لا
ايجابية وغير عادية لطفل عادي.
أشياء تحدث بعيدا عنك:
1. أشياء تحدث بالمنزل:
2. أشياء تحدث في المدرسة:
كيف تساعد أنت كولي في تعزيز ذلك بدون أن تشعر؟؟
باستعمال عدة ممارسات منها:
كيف أصلح الموضوع و أبني سلوك طفلي بطريقة سليمة؟
أتقن مهارة الاستماع إلى أطفالك:
لكي
تفهم ما يمر به أطفالك، عليك بالإستماع إليهم لذا اختر لحظة يكون فيها
أطفالك في حالة مزاجية جيدة، واطلب منهم أن يخبروك عن شيء حدث خلال يومهم
وهنا استمع جيدًا وتأكد من إظهار إشارات تدل على أنك مستمع جيد مثل إظهار
الود والإهتمام بالحديث والإيماء بالرأس، والجلوس في نفس مستوى الطفل،
والنظر لأعينهم مباشرة.
تجنب مقاطعتهم وانتظر حتى ينتهوا من الحديث. اطرح عليهم أسئلة لإظهار أنك مهتم بالفعل (مثل “ثم ماذا حدث؟””و “ماذا فعلت؟”).
لكي
تجعلهم يستمعون إليك، جرّب “الطلب الإيجابي” بدلًا من “الأمر” الطلب
الإيجابي هو أن يُطلب من شخص فعل شيء ، وليس التوقف عن فعل الشيء. “عد
مبكرًا” ، بدلًا من “لا تتأخر كما تفعل دائمًا”.
تجنب إصدار الأحكام وإلقاء المحاضرات:
يجب
الإنتباه وتجنب إصدار الأحكام وإلقاء المحاضرات عليهم إذا قالوا أنهم
ارتكبوا خطئا ما، فقد يمنعهم ذلك من إخبارك لاحقًا. انتظر حتى ينتهوا وفكر
في أساليب ممكنة لمعالجة هذا السلوك السلبي في وقت لاحق والآن، قم بتبادل
الأدوار واطلب منهم الاستماع إليك بينما تخبرهم عما حدث لك. تحدث مع أطفالك
عن شعورهم بأنه يتم الاستماع إليهم، وهل – بهذه الطريقة – يشعرون أنك
تفهمهم على نحو أفضل؟
لاخصائي سلوك لتحقيق ذلك، فالطفل ومنذ صغره يمكنك المساهمة في تشكيله جيدا
وتحسين سلوكه وذلك عن طريق عدة أمور يجب القيام بها:
1. ابتسم:
ابتسم
ثم ابتسم كن سعيدا، كن شخصا مرحا دائم الإبتسامة.. فأنت بذلك تكون طبيعة
طفلك وسعادتك تنمي عقله للإيجابية وهذا أمر في غاية الأمية ولا تستهن به
لأنه وبفضل ابتسامتك الدائمة وإيجابيتك سيكون لديك طفل بلا عقد محب للحياة و
بلاعنف.
2. لا للتلفاز:
لا
تتساهل ولا تتنازل في هذا الأمر بالذات، فالتلفاز يزيد العنف، يعلم
السلبية ،يزيد من تشتت الإنتباه، يزيد من قلة التركيز، مشاهدته عن قرب تضر
العينين، الجلوس لمدة طوية أمامه يعسر الهضم ويصيب اغضاء جسد الطفل بالخمول
والسمنة.
3. شكل أخلاقه في الإنفاق:
إن
أهم مايمكن أن تهديه لطفلك هو أن تشكل أخلاقه في الإنفاق منذ صغره لأن ذك
يعود عليه بالنفع الكبير كلما كبر، اجلب له حصالة يضع بها بعضا مصروفه
واتفق معه على هذف مهم بالنسبة له تحققانه بما يدخره في حصالته، وفي آخر
الأسبوع دعه يتصدق ..
4. اصطحبه إلى المسجد:
اصطحب
طفلك إلى المسجد ليحب الصلاة والمسجد، فمايتعلمه من خن خروجكما معا في
أوقات محددة إلى المسجد بالثياب النظيفة وعلى طهارة ودخولكما المسجد معا
وصلاتكما معا، أشياء رائعة مؤثرة لا تستطيع وصفها له مالم يعشها.. أنت لا
تستطيع أن تدرك مدى تأثير هذا التصرف على سلوك وقناعاته وشخصيته.
5. علمه القرآن:
6. حدد له الأمور:
الخروج سويا حدد له دوما ماسيأخذه من السوبرماركت أو أي مكان ألعاب أو
ملابس، قل له سنشتري قطعتين فقط.. ليعتاد القناعة ولا ينظر لأشياء غيره.
7. ناقشه لا تأمره:
اعتباره وناقشه في كل الأمور حتى يتفهم لا تأمره بدون أفهامه حتى لا تربي
بداخله التبعية، فصفات القائد دائما تحتاج المناقشه والتحليل.
8. ساعده على التهادي:
9. استعن به:
تدريجيا أن تغرس به روح المسؤولية، فإذا مررت بمشاكل مادية دعه يخرج من
الحصالة ليساعدك حتى يتعلم أن يشعر بعائلته وأشعره أنه حقا ساعدك كثيرا.
10. قم بتشريكه في أعمال المنزل:
11. ازرع به الحنان:
دعه
يشتري من ماله لإخوانه شيء كل أسبوع حتى يعتاد أن يحنو عليهم(ما أكثر
الإخوان المنفصلين الآن). فلا تنسى أن أهم وأروع مايمكن أن تتركه في أطفالك
هو أن تترك أطفالا متحابين متعاونين يجمعهم فيضا من الحب والألفة والحنان
لبعضهم البعض.
12. علمه رياضة:
غرار ذلك فإن أهم سلوك يجب أن يعتاد شكر مايقدم له حتى وإن كان قليلا،
احترام الكبير.. هناك الكثير من القيم والسلوك التي نستطيع غرسها في قلوب
أطفالنا ببعض المجهود وبمثل هذه الطرق مع مراعاة القدوة.. فلنتعاون على
ذلك.
https://m.janatna.com