رغم الإكتشافات التاريخية الكثيرة المهمة ، إلا أن
التاريخ البشري يحتوي علي العديد من الثغرات ، حيث توجد الكثير من الأمور
التي مازالت تحتاج إلي تفسير ، مجموعة من أندر الإكتشافات الأثرية المدهشة الغامضة. 

»الكرات الحجرية في كوستاريكا :

عُثر
علي أكثر من 300 كرة صخرية غريبة مبعثرة في مناطق مختلفة من كوستاريكا ،
يعتقد بعض العلماء أنها صنعت يدوياً من قبل حضارة الديكيس التي إزدهرت ما
بين عام 700 و 1530 ميلادي ، ولكن لا أحد يعلم ما هو الهدف من بنائها أو
كيف تم صقلها بهذا الشكل الدائري المنتظم .   

الكرات الحجرية في كوستاريكا

»خريطة أحمد محي الدين البيري :

أحمد محي الدين البيري كان قائداً بحريا عثمانياً معروفاً ، وكان يعشق رسم الخرائط وقد رسم في عام 1513 خارطة لا تصدق عرفت بإسم خريطة بيري
، تظهر الشاطئ الغربي لإفريقيا ، والساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية والشاطئ
الشمالي للقارة المتجمدة الجنوبية (انتاركتيكا) ، رغم أن أنتاركتيكا كانت
من القارات الغير مكتشفة حينها .  

خريطة أحمد محي الدين البيري

»بطاريات بغداد :

عثر علي بطارية بغداد ضمن الآثار القديمة لمدينة بغداد ، تعد بطارية بغداد من القطع الأثرية النفيسة التي تمتلك قيمة تاريخية و علمية كبيرة كما أن بطارية بغداد أحد أكثر ألغاز التاريخ إدهاشا .

عثر
علي البطاريات عام 1937 ، موجودة داخل مجسمات فخّارية ، مما يدل علي أن
الحضارات القديمة كانت قادرة علي إنتاج كميات بسيطة من الكهرباء قبل 4000
عام . 

بطاريات بغداد

»البيض العملاق في روسيا :

عُثر
في جمهورية الشيشان في روسيا علي بيض عملاق متحجر أكبر بكثير من بيض
الديناصورات الطبيعي ، يزيد قطره عن المتر ، ويعتقد بأنها وضعت من قبل
ديناصور عملاق غير معروف قبل حوالي 60 مليون سنة . 

البيض العملاق في روسيا

»مخطوطة فوينيتش الغامضة :

تحتوي
هذه المخطوطة علي أسرار كونية لم يعلم بها أحد قبل إكتشافها ، علماً بأنها
كتبت في القرن الخامس عشر ، تحتوي هذه المخطوطة علي رسمات وأشكال غير
مفهومة ، ضمت المخطوطة مئات الأشكال من النباتات التي لا يعرف منها سوي 16
نبتة ، كما أنها تتطرق لأجسام فضائية وفلكية لم تكن معروفة للناس في وقت
كتابة المخطوطات ، سميت بمخطوطات فوينيتش نسبةً إلي الشخص الذي إكتشفها . 

مخطوطة فوينيتش الغامضة

»الصخرة الغامضة في بحيرة وينيبيساوكي :

في
أعماق بحيرة هادئة في الولايات المتحدة ، عثر علي صخرة غامضة وغريبة علي
شكل بيضاوي ، عليها إشارات غير مفهومة ، ومصدر الصخرة غير معروف . 

الصخرة الغامضة

»إختراع من أيام الإغريق يتوقع حركة النجوم والكواكب :

في
بداية القرن العشرين ، عثر علي آلة أثرية غريبة في حطام إحدي السفن قرب
سواحل اليونان ، يمكن إعتبار هذا الإختراع هو أول جهاز حاسوب بشري ، إذ
يمكن هذا الإختراع مستخدمه من معرفة حركة النجوم والكواكب ، رغم أن تصنيعة
يعود إلي أكثر من 2000 عام . الآلية عرفت بإسم آلية Antikythera وهي مصنوعة من البرونز وتضم عدة تروس ، والإعتقاد الأرجح أنها كانت تقويما فلكيا يستخدمه البحارة .

إختراع يتوقع حركة النجوم والكواكب 

»كتابة سريّة في إحدي قري الصين :

جانغبو
هي إحدي القري الصغيرة في جنوب الصين ، وهي تخبئ واحداً من أكثر أسرار
الدولة الصينية إثارة للجدل ، حيث وجد بها علي حجر بعمر 270 مليون سنة ،
عليه كتابة صينية معناها ( هلاك الحزب الشيوعي الصيني) ، مع إتفاق علماء
الأحافير علي أن هذه الكتابة لم يكتبها بشر . 

كتابة سرية صينية

»آثار سومرية قديمة في بوليفيا :

عُثر
ضمن آثار موقع تيواناكو الأثري في بوليفيا علي أواني أثرية سومرية من
العراق ، تعود إلي العام 3500 قبل الميلاد ، مما يوضح لنا وجود علاقات بين
العالمين القديم والجديد بشكل أبكر مما نتخيل . 

آثار سومرية قديمة

»مُجسم خشبي يعود عمره إلي 400 مليون سنة:

 

عثر
بعض المتنزهين علي حجر يخرج منه مُجسم خشبي يعود عمره إلي 400 مليون سنة ،
لدرجة أن جزء من الخشب تحول إلي كربون كنتيجة لقدمه الشديد . 

مجسم خشبي

»بوابة الشمس – بوليفيا :

بوابة
الشمس هي بوابة حجرية شيدت من قبل حضارة التايواناكا ، وتقع في بوليفيا ،
ويعتقد بعض علماء الآثار أنها كانت مركز إمبراطورية ضخمة خلال الألفية
الأولي بعد الميلاد ، وكما واضح فهي بوابة موجودة في الخواء ولا أحد لديه
أدني فكرة عما تعنيه المنحوتات علي البوابة ، فربما لهذه النقوش مدلولاً
فلكياً أو خاص بعلم الفلك .  

بوابة الشمس

»كهوف لونغيو – الصين :

تم
تشييد هذه الكهوف ، التي يطلق عليها أيضاً إسم كهوف شياونانهاي ستون ، من
الحجر الرملي بأيدي البشر من الصين ، ويتطلب إنجاز مثل هذا العمل مشاركة
الآلاف من الأشخاص ، وبالرغم من ذلك إلا أنه لا يوجد أي تلميح عن كيفية
بناء هذه الكهوف ، أو الأساليب المستخدمة في بنائها ، في أي مكان في
السجلات التاريخية . 

كهف لونغيو

»المسلة الناقصة – مصر :

بدأ
المصريون القدماء بالعمل في حفر هذه المسلة في صخر الجرانيت الوردي من
ثلاثة جهات إستعداداً لخلعها من الأرضية في أسوان ، ومن ثم تنصيبها في
المكان المتوقع وجودها فيه ، إلا أنهم إكتشفوا شرخاً يجعلها لا تصلح ولهذا
تركت في هذه الحالة الغير المكتملة ، وكان ليصل إرتفاع المسلة إلي نحو 41.7
م . 

المسلة الناقصة

 

https://m.janatna.com