رواية أنتيخريستوس لأحمد خالد مصطفى 
 يقول الكاتب أحمد مصطفى في روايته وكتابة أنتيخريستوس , لقد أصبحنا
وحدنا أخيرا .. أنا وأنت .. ‏ أخيرا انفردت بك .. ‏ وصرت أملكك .. وأملك
عينيك .. في كل مرة تنظر فيها إلى كلماتي .. و تقرأ فيها سطوري .. ‏ ستكون
هذه هي آخر رواية ستقرأها لي في حياتك .. فأنا على شفا حفرة من الموت .. ‏
ولم يتبق لي في هذه الحياة إلا سويعات لا أدري عددها .. لكنني أعرف أنها
قليلة .. وبرغم ذلك فهي كافية لأسقيك بما أريد أن أسقيك إياه من ‏الحديث.‏
قبل أن أبدأ أقول لك .. يجب أن تقرأ هذا الكتاب وتحرقه .. فسيحاولون التخلص
منه ومن كل من قرأه .. كما فعلوا مع كل الكتب التي شابهته.
——————————————————-
و في مقدمة الكتاب يذكر هذه الملاحظة .. :
جميع الشخصيات المذكورة
في هذه الرواية هي شخصيات حقيقية.. بإنسها وجنّها وشياطينها.. وأغلب
الأحداث المحكية مبنية على أحداثٍ ووقائع حقيقية مُثبَتة.

——————————————————-

الرواية التي نالت شهرة كبيرة في الايام الاخيرة و احدثت جدلا كبيرا 
اذ  تركت قراءها  يتساءلون هل هي حقيقية ام خيال ام هي خليط من الحقيقة و
الخيال ..

في الحقيقة تعرض الكاتب لاحداث تاريخية  و ربطها بشكل متسلسل مترابط
لتصل الى العصر الحديث .. الرواية شيقة وممتعة وتترك في نفسك تساءلات كبيرة
خاصة عندما ربطها الكاتب باحداث حقيقية ..

https://m.janatna.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *