نبذة مختصرة عن الفنانة سلوى خطاب
دخلت
الفن والتمثيل بالرغم من رفض أهلها ، الذين حاولوا منعها من دخول مجال
الفن بكل الطرق حتى وصل الأمر إلى ضربها من قبل عمها الذي كان يقوم
برعايتها ، بعد وفاة والدها وزواج والدتها ، هي “الغازية رئيسة” في “الضوء
الشارد”، مرورًا بـ”سمرة” في “نيران صديقة”، وصولًا لـ”عزيزة” في “سجن
النسا”، استطاعت أن تحقق نجاحًا واسعًا على الساحة الدرامية، فـ على الرغم
من عدم تقديمها لدور البطولة المطلقة، خلال
مشوارها الفني، لكنها أبدعت في
الأدوار الثانية التي قدمتها ، حتى أطلق عليها الجمهور لقب “بريمو الأدوار
الثانية” بسبب موهبتها في تقمص الشخصيات التي تقدمها انها الفنانة
المتألقة سلوي خطاب .
مولد ونشأة الفنانة سلوى خطاب
الفنانة
سلوي خطاب اسمها الحقيقي هو “سلوى محمد مرسي خطاب” ، من مواليد 26 فبراير
1959 بمحافظة القاهرة ، و تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1978
.
بداية مشوارها الفني
بدأت
الفنانة سلوى خطاب أعمالها الفنية عام 1979، عندما اكتشفها المخرج هنري
بركات ورشحها للمشاركة في فيلم «عشاق تحت العشرين» ، مع الفنانة يسرا
والفنان محمود عبد العزيز .
قدمت
فيما بعد عام 1980 فيلم «الثعالب الصغيرة»، أمام شكري سرحان، ومريم
فخرالدين، ثم مسلسل «الفندق»، أمام يسرا ومصطفى فهمي، ثم «الثأر قبل الحب
أحيانًا»، عام 1981.
بداية شهرتها الحقيقية
بدأت
شهرتها الحقيقية عام 1984، عندما قدمت مسلسل «هند والدكتور نعمان»، من
بطولة كمال الشناوي، وزوز نبيل ، أحمد راتب والطفلة ليزا .
قدمها المخرج أسامة فوزي عام 1996، في فيلم «عفاريت الأسفلت»، وكان بمثابة انطلاقة حقيقية لها في السينما.
الغازية الصعيدية نقطة تحول في تاريخها الفني
في
عام 1998 قدمت دور «الغازية» أو الراقصة «رئيسة»، التي يحبها «وهبي
السوالمي»، الذي قدم دوره الفنان الراحل يوسف شعبان، وساهم هذا الدور في
شهرتها بشكل أكبر وأوسع، وترك انطباعا جيدًا لدى الجمهور.
الساحر أهم أعمال سلوي خطاب في السينما
في
عام 2001 قدمت سلوى خطاب فيلم «الساحر»، أمام الفنان محمود عبدالعزيز،
وأدت فيه دور «شوقية»، وكان دورًا مختلفًا عن أدوارها المعتادة، واستطاعت
أن تحمل مسؤولية الفيلم بجانب «محمود عبدالعزيز».
في فيلم «الساحر»
قدمت سلوي خطاب مشهد تمثيلي أمام «محمود عبدالعزيز» كان به قبلة، وصفها
البعض بـ«الجريئة»، وشهدت جرأة شديدة لم يعتد الجمهور عليها من «سلوى»،
لكنها بررت ذلك بأن القبلة كان وجودها ضروريًا في هذا المشهد لأنها كانت
دليلًا على إحساس «الساحر» بحب السيدة له.
“سمرة” و “عزيزة” شهادة ميلاد فنية لها
في
2013 ظهرت «سلوى» في دور «سمرة» في مسلسل «نيران صديقة»، واعتبر البعض رغم
أن المسلسل كان من بطولة عدد كبير من الفنانين الشباب، على رأسهم منة
شلبي، وكندة علوش، وعمرو يوسف، ورانيا يوسف، إلا أن «سلوى» استطاعت خطف
الأنظار بشكل كبير جدًا لدرجة أن الجميع كان يتذكر مشاهدها وحركاتها وطريقة
كلامها في المسلسل، ما بدا وكأنها شهادة ميلاد فنية جديدة لها.
قالت
إنها لم تتوقع أن تنجح شخصية «سمرة» في «نيران صديقة» إلى ذلك الحد، حتى
أن الجمهور طالب بعودتها في المسلسل بعد مشهد وفاتها ضمن الأحداث، وأكدت
أنها كانت تعرف أن الشخصية صعبة لكن وقت التصوير وجدتها أصعب مما تصورت.
منذ
تقديمها هذا الدور ونجاحها الكبير شاركت في أعمال هامة مثل فيلم «فتاة
المصنع»، عام 2014، الذي حصل على عدد من الجوائز، ومسلسل «الحكر»، و«جبل
الحلال»، عام 2014، وفيلم «باب الوداع»، الذي شارك في المسابقة الرسمية
لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2014.
قدمت عام 2014
دور «عزيزة» تاجرة المخدرات في مسلسل «سجن النسا»، وأدت الشخصية بشكل مختلف
عن أي شخصية فنية قدمت دور تاجرة مخدرات في أي عمل فني، وقامت بتغيير نبرة
صوتها خصوصًا بسبب ذلك الدور، وأدى ذلك إلى تأثر أحبالها الصوتية بشكل
كبير، وظل صوتها لا يخرج ليومين.
قدمت المسرحية الأصلية لـ«سجن النسا» على المسرح القومي، قبل تأليف المسلسل بسنوات، لكنها أدت شخصية أخرى غير «عزيزة».
ارتبطت
عباراتها في المسلسل في أذهان الكثير، حتى أن جملة «والله يا (عزيزة)
كلامك كله حكم»، التي قالتها ضمن أحداث المسلسل نالت شهرة واسعة، ورددها
الكثيرون.
ترى أن مسلسلي «سجن النسا» و«جبل الحلال» نقلة في مشوارها الفني، وإضافة كبيرة لتاريخها الفني.
بريمو الأدوار الثانية
ترفض
القول إن نجاحها جاء متأخرًا بعد المسلسلات التي قدمتها مؤخرًا، وقالت
إنها قدمت أعمالًا مميزة كثيرة وحققت نجاحا من خلالها منذ سنوات مثل
«الساحر» و«رأفت الهجان».
أطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي
لقب «بريمو الأدوار الثانية»، بسبب أدوارها في «امبراطورية مين»، ونيران
صديقة»، و«العهد»، و«سجن النسا».
قدمت دور الراقصة مرتين
قدمت دور راقصة مرتين، الأولى عام 1998، في «الضوء الشارد»، والثانية عام 2012 في مسلسل «فيرتيجو».
تهتم
لعرض أفلامها بدور العرض السينمائية أولًا، مع عدم وجود مانع لعرضها في
المهرجانات، لكن الجمهور هو الفيصل لأن كل الأعمال تقدم لأجله، وذلك وفقًا
لتصريحاتها لموقع «إيلاف».
ينتقدها البعض لقلة أعمالها الفنية، لكنها تقول إنها انتقائية في أدوارها ولا تحب الظهور على الساحة الفنية دون جدوى.
حصلت على جائزة الإبداع من مهرجان مونديال القاهرة للتليفزيون، عام 2014.
تحب
العمل مع الفنان محمود عبد العزيز، وترى أنها تتعلم منه كثيرًا، مؤكدة أن
السبب الرئيسي لقبولها مسلسل «جبل الحلال»، عام 2014، كان وجود «محمود
عبدالعزيز» فيه، وأن ما شجعها هو العودة للتعاون معه بعد غياب دام أكثر من
10 سنوات، منذ أن قدما معا فيلم «الساحر» .
الفنانة
سلوى خطاب لها ما يقرب من 100 عمل فني، آخرها كان فيلم «باب الوداع» عام
2014 ، و ترى أن العمل مع المخرجين الرجال «أرحم» من العمل مع النساء،
لأنهن دقيقات جدًا.
أهم أعمال سلوي خطاب في السينما
أهم
أعمال سلوي خطاب السينمائية: (شوادر، درب الهوي ، عفاريت الأسفلت، الساحر ،
دسوقي أفندي في المصيف ، كتيبة الإعدام ، فتاة المصنع ، أحلام مسروقة ) .
أهم أعمال سلوي خطاب في التلفزيون
أهم
أعمال سلوي خطاب التليفزيونية: (رأفت الهجان، الضوء الشارد، حديث الصباح
والمساء ، نيران صديقة، سجن النسا ، أزمة نسب ، نيللي و شريهان ، سك على
اخواتك ، الزوجة ال 18) .
زوجها أشهر إسلامه ليتزوجها
تزوجت
من المخرج أسامة فوزي، وأخرج لها فيلم «عفاريت الأسفلت»، فقط عام 1996 ،
وقد ارتبطت به بعد قصة حب دامت سبع سنوات ، وكانت تشعر بالقلق من هذه
الخطوة بسبب اختلاف الديانات بينهما ، فهو مسيحي وهي مسلمة ،مما جعل المخرج
« أسامة فوزي» يعلن إسلامه، وقيل إن حبه لـ«سلوي خطاب» دفعه لتغيير ديانته
للزواج منها.
اسباب الإنفصال بينهما سريعاً
تم
الطلاق بينهما بعد فترة، وقالت «سلوى خطاب» في تصريحات لـ«المصري اليوم»،
عام 2009: «عندما يصل الأمر إلى أن أختار ما بين خيارين إما أن أخسر نفسي
وثقتي بذاتي وكبريائي أو أنفصل عن شريك الحياة، فسأختار الانفصال بلا تردد
وهو ما قمت به بالفعل، ولست نادمة على هذا القرار ولن أندم عليه في يوم من
الأيام وأكثر شيء كنت سأندم عليه هو الانتظار حتى تتفاقم الخلافات بيننا،
فالانفصال قد يكون أفضل كثيرا من الحياة تحت سقف واحد لشريكين مختلفين في
جوانب كثيرة».
ترفض إنجاب الأطفال
الفنانة سلوى خطاب لم تنجب اطفال وقالت إنها تحب العيش بحرية ولا تحب إنجاب الأطفال.
ترفض ما يسمي بالسينما النظيفة
ترى
أن السينما المصرية ساهمت في إثراء المشاعر الإنسانية، وقامت بتعليم
المصريين الرومانسية والمشاعر الرقيقة، وقالت خلال حوارها ببرنامج «كلام
تاني» مع الإعلامية رشا مهدي، في ديسمبر 2014: «السينما المصرية باظت من
ساعة لما بطلوا بوس»، في إشارة إلى القبلات أو ما يطلق عليه السينما
النظيفة.
هاجمها
المذيع تامر أمين بشدة بعد تصريحاتها عن القبلات في السينما، وقال في
برنامجه «من الآخر»: «لو أنتِ ناقصك بوس دي مش مشكلتنا.. البوس أرزاق ومش
عايزين حد يطلع عقده علينا»، وأضاف: «تصريحات (سلوى خطاب) تدل على أنها
فنانة كبيرة في السن فقط وليس في التاريخ الفني».
إسمها سبَّب لها ازمة
قالت
الفنانة سلوى خطاب إن تشابه اسم والدها محمد مرسي مع اسم الرئيس الراحل
محمد مرسي ، كان سببًا في أزمات كبيرة بعد 30 يونيو، وأنها عانت كثيرًا
بسبب ذلك التشابه.
تري أن ثورة يوليو إنقلابا
ترى
أن ثورة 25 يناير هي أول ثورة حقيقية قام بها المصريون ويليها ثورة 1919،
مؤكدة أن ثورة يوليو لم تكن شعبية، قائلة، في تصريحات لموقع «جولولي»:
«ربما تعاطف معها الشعب بسبب زعيمها الملهم عبد الناصر، ولكنها تصنف تحت
بند الانقلاب العسكري».
تؤيد الرئيس السيسي لما لديه من كاريزما، وترى أنه صاحب عقلية كبيرة ومتفتحة، وذلك وفقًا لحوارها مع قناة «سي بي سي».
https://m.janatna.com