أروع ما قد نهديه أو نقدمه لأطفالنا في الوقت الحالي هو
تربيتهم بشكل صحيح سليم تربية ناجحة تتماشى والزمن المعاصر وتتماشى وعمر
الطفل فالوقت اختلف والتربية أيضا اختلفت معه. لذا في هذا المقال سنقدم لكم
أهم النصائح والتوجيهات التي تساعدكم في الموضوع. تابعوا المقال للنهاية.
![]() |
أسس التربية السليمة للطفل: نصائح مذهلة تساعدكم في الموضوع |
في أي جو يعيش أبناؤنا ؟؟
أهم النصائح والتوجيهات التي تساعدكم جدا في تربية أطفالكم:
في قلوب أولادكم الكلام الطيب أنت كبير.. أنت بطل.. أنت صادق.. أنت
متميز.. أنت ذكي.. أنت رااائع.. أكثروا من هذه اللألفاظ على مسامع أطفالكم.
من أطفالكم بين الحين و الآخر أن يشتروا لكم هدية من المال الذي ادخروه، و
قابلوهم بهدية أو لعبة أفضل، حتى يتعلم الطفل الكرم و الإيثار.
على الفصل بين الذكور والإناث في الزيارات للأقارب و الأصدقاء، و خاصة بعد
سن العاشرة، فما يشاهده أطفالنا في هذه الأيام يدفع للقلق و الحذر.
الأم في إطعام الطفل قد يتسبب في تعويد الطفل على تناول لقيمات كبيرة و
ذلك في محاولة منها لإطعامه أكثر، لا تدمروا بسلوككم عاداتهم الغذائية.
الطفل من ممارسة أمر محبب إليه يدفعه على الأغلب إلى ممارسته بعيدا عن
أعين والديه، فاحرصوا على الحوار و السماح تحت إشراف بدلا من الحرمان.
توجيه النصح لأطفالكم اذهبوا لغرفتهم اجلسوا معهم قليلا العبوا معهم ثم
تحدثوا معهم و اطلبوا منهم ما تريديون لترون قبولهم بشكل أفضل.
في أطفالكم حب التسامح، كأن تقولوا لهم عند الخطأ: سامحتك، أو تقولوا له
في بعض الأوقات: سامحني لأني لم أجلس معك اليوم و ألعب.
و الشجار بين الوالدين على نحو لافت يسهل على الأطفال أن يتشاجروا فيما
بينهم و ذلك لأن جو المنزل يصبح متوترا و متعة الأطفال في التقليد.
:أهم السلوكيات التي يجب أن نسعى أن يتبناها أطفالنا
من
الظروري أن نعي جيدا أن أفضل مانقدمه لأطفالنا هو التربية الصالحة السليمة
وغرس القناعات البناءة في عقلهم لبناء شخصية متوازنة قوية. لأن
مرحلة الطفولة من أهم المراحل العمرية في حياة الإنسان إذ أن المحيط الذي
يعيش به و مايتعلمه الطفل منه وماينشأ عليه، هو ذاته مايكبر معه ويتربى
عليه ويساهم بشكل كبير في تكوين شخصيته. فماهي السلوكيات المناسبة التي يجب
أن نقدمها لأطفالنا حتى ينشأ متوازنا.

لا
تسمح لأي أحد كان ، أنْ يأخذ أخبارك من طفلك ولو كان بطريقة مداعبة. أين
ذهبتم؟ ماذا يفعل والديك؟ من أين لك هذا فذلك يولد عادات سيئة لديه.
تسمح لطفلك أن ينقل إليك كلاماً سمعه من أحد عنك أو عن آخرين فإن ذلك
يشجعة ويعوده على التجسس والنميمة ونقل الأسرار وعدم الحفاظ على العهود .
بأبنائك وهم صغار فسوف تمر الأيام بسرعة ولن يبق لك من براءتهم وطفولتهم
إلا مجرد ذكريات، لاعبهم، اضحك معهم، مازحهم، أُخرج معهم، كن كطفل بينهم،
واجعل التعليم والأدب مع اللهو واللعب .
شكرا لأطفالكم فبهذا أنتم تقدمون لهم رسالة تربوية غير مباشرة بحيث
يقولون: شكراً لكل من قدم لهم خدمة، فلا تتجاهلوا ذلك وتحرموهم الأدب.
في كثير من الأحيان نغضب على أبنائنا لأمر لا يستحق الغضب ويكون سبب غضبنا
كثرة ضغوط الحياة علينا، لذا ينبغي إن نفرق بين ضغط الحياة علينا وضغطنا
على أبنائنا فلا يكون أبناؤنا متنفسا لنا من ضغط الحياة.
طفلك على أدب الحديث والإستماع واحترام آراء الآخرين، وذلك لن يحدث إلا
إذا تكلمت معه بهدوء وسمعت آراءه وعلمته أن يسمع أكثر مما يتكلم، فالسمع
يدل على رقي المتحدث واحترامه آراء الآخرين.
ماتزرعه اليوم تحصده غدا. فاغرس شجرة تنم في ظلها غدا. بالضبط مع أطفالناأطفالنا أمانة بين أيدينا…فهلا أحسنا إليهم..
https://m.janatna.com